أنميات نفسية: نحو الجنون، رحلة في أعماق العقل

“بيستار” (نجم الوحوش)، لقب يمنح للحيوانات الوحشية الذين يثبتون تميزهم من خلال محاربة الظلم لتوحيد اللاحمين والنباتيين في مجتمع من الحيوانات البشرية.لقد مرت خمس سنوات على مدرسة شيريتون دون وجود قائد مثل هذا. ومع ذلك، بعد قتل حيوان الألبكا داخل حدود المدرسة، يتزايد التوتر بين الأنواع المختلفة، مما يشكل حاجة أكبر لوجود بيستار لضمان السلام والوئام.عندما يرفض “لويس“، المرشح الأول لهذا الدور المرموق، العرض ويغادر الأكاديمية، يعلن مجلس الطلاب عن تكريم أي طالب يلقي القبض على الجاني في جريمة القتل التي حدثت، وجعله بيستار.في هذه الأثناء، يدفع شعور ليغوشي بالواجب كذئب قوي يجب أن يحمي الضعفاء إلى التحقيق في الحادث. وما يعقد حياته أكثر، أنه يكافح في التحكم في مشاعره المعقدة تجاه الأرنبة البيضاء، “هارو“.

في عام 2029، أصبحت مدينة نييهاما متقدمة تكنولوجياً. بفضل التحسينات الكبيرة في علم السايبورناتيك، حيث يستطيع المواطنون الآن استبدال أطرافهم بأجزاء روبوتية.أصبح العالم الآن أكثر تواصلاً من أي وقت مضى، وتتحمل إدارة الأمن العام القسم التاسع مسؤولية مكافحة الفساد والإرهاب والتهديدات الخطيرة الأخرى في ظل هذا التحول.الرائد “موتوكو كوساناجي” من القسم التاسع تقود قضية تتعلق بمخترق غامض يُعرف فقط باسم “سيد الدمى“، الذي يترك خلفه ضحايا مجردين من ذكرياتهم. مثل العديد في هذا العالم المستقبلي، جسد سيد الدمى يكاد يكون آلياً بالكامل، مما يمنحه قوة هائلة.بينما تتبع “موتوكو” ومرؤوسوها أثر هذا المجرم الغامض، تبدأ مجموعات أخرى في التورط، بما في ذلك القسم السادس، مما يجبرها على مواجهة الطبيعة المعقدة للغاية للقضية.متأملة في أسئلة فلسفية متنوعة، مثل معنى حياتها، تدرك “موتوكو” قريباً أن الشخص الذي سيقدم لها هذه الأجوبة ليس سوى سيد الدمى نفسه.

“كانامي مادوكا” و“ميكي ساياكا” هما فتيات عاديات في المدرسة الإعدادية يعيشان حياة منتظمة وهادئة، لكن كل ذلك يتغير عندما يلتقيان “كيوبي” و“اكيمي هومورا”، ساحر يشبه القطط، وطالبة جديدة منتقلة.يقدم لهما “كيوبي” عرضًا، أنه سوف يحقق لهن أمنية مهما كانت، وفي المقابل، سيصبحان فتيات ساحرات، ويكتسبان القوة الكافية لتحقيق أحلامهم.ومع ذلك، فإن “اكيمي هومورا”، والتي هي فتاة ساحرة بالفعل، تحثهم على عدم قبول العرض، مشيرة إلى أن كل شيء ليس كما يبدو.قصة مليئة بالأمل واليأس والصداقة، حيت تتعامل الفتيات مع صعوبات أن تكون فتاة ساحرة والثمن الذي يتعين على المرء دفعه لتحقيق حلمة.

بعد خمسة عشر عامًا من وقوع حدث كارثي يُعرف باسم التأثير الثاني، يواجه العالم تهديدًا جديدًا: كائنات سماوية وحشية تسمى “الملائكة” تغزو “طوكيو -3” واحدًا تلو الآخر.البشرية غير قادرة على الدفاع عن نفسها ضد الملائكة على الرغم من استخدام الذخائر والتكتيكات العسكرية الأكثر تقدمًا.الأمل الوحيد لنجاة البشرية يقع في أيدي “نيرف “، وهي منظمة غامضة يقودها “غيندو إيكاري” البارد.تقوم “نيرف” بتشغيل روبوتات عملاقة تشبه البشر يطلق عليها اسم “إيفانغيليون” لمحاربة الملائكة بأحدث الأسلحة المتطورة والحواجز الوقائية المعروفة باسم “حقول الإرهاب المطلقة“.بعد سنوات من تخلي والده عنه، يعود “شينجي إيكاري” ابن “غيندو” البالغ من العمر 14 عامًا، إلى طوكيو 3.“شينجي” يخوض معركة داخلية دائمة ضد الصدمة العميقة الناجمة عن فقدان والدته والإهمال العاطفي الذي عانى منه على يد والده.بينما كان مرعوبًا من الانفتاح على أي شخص آخر، تغيرت حياة “شينجي” إلى الأبد عند لقائه “ميساتو كاتسوراغي” البالغة من العمر 29 عامًا، وهي ضابطة رفيعة المستوى في “نيرف” أظهرت له روحًا لطيفة من الأمومة لم يختبرها من قبل. “شينجي” هو الطفل الوحيد القادر على قيادة الـ”إيفانغيليون” التي تدعى “الوحدة 01” بكفاءة، وهو روبوت جديد يتزامن مع مقاساته الحيوية.على الرغم من الصدمة النفسية القاسية الناتجة عن قيادة “إيفانجيليون” ، يدافع “شينجي” عن طوكيو 3 ضد التهديد من الملائكة غافلًا عن مكائد والده المظلمة.

رسمت باللون الأحمر، كلمة “فون” هي كل ما تركه الهجوم الإرهابي على منشأة نووية في اليابان.تفككت الحكومة بسبب عدم قدرتها على التصرف، وتُرِكت الشرطة تبحث متلهفين عن طرق لقمع الجناة.الناس في حالة من الفوضى، إلى أن يشق مقطع فيديو غريب طريقه إلى الإنترنت بعد ستة أشهر.فيه، صبيان مراهقان يعرّفان أنفسهم فقط بأنهما “سفينكس“، ويتحديا الشرطة مباشرة، ويهددان بالتسبب في الدمار والفوضى في جميع أنحاء طوكيو.غير قادرين على إيقاف الذعر الجماعي المنتشر في المدينة، ويائسين للحصول على أي رأس خيط في تحقيقهم، تكافح الشرطة من أجل التصرف بفعالية ضد هؤلاء الإرهابيين، مع المحقق “كينجيرو شيبازاكي” في وسط كل شيء.يروي هذا الانمي قصة “ناين” و”تويلف“، الصبيان وراء الشخصيات المقنعة “سفينكس“.من المفترض أن لا يكونا موجودين، لكنهم يقفون بقوة في عالم من الخداع والأسرار بينما يجعلون المدينة تسقط من حولهم، كل ذلك على أمل دفن حقيقتهم المأساوية.

في إحدى أمسيات الخريف في “محل رامن” غامض خلف ضريح “شيموغامو”، طالب جامعي وحيد في السنة الثالثة يلتقي برجل رأسه يشبه الباذنجان يطلق على نفسه اسم إله الزواج.لقاء هذا الرجل يجعل الطالب يفكر مليًا في السنتين الماضيتين في الكلية، حيث قضى عامين يحاول يائسا تفريق الأشخاص في الحرم الجامعي مع صديقه الوحيد “اوزو”، الرجل ذو المظهر الشبيه بالجني والذي يبدو أنه عازم على جعل حياته بائسة قدر الإمكان.عازمًا على تحقيق أقصى استفادة من بقية حياته الجامعية، يحاول الطالب أن يسأل “اكاشي” الطيبة القلب والمنطوية. لكنه فشل في متابعة ذالك، مما دفعه إلى الندم على عدم عيش حياته الجامعية بشكل مختلف.بمجرد أن يمر هذا التفكير من خلال رأسه، فإنه ينجرف عبر الزمان والمكان إلى بداية سنواته في الكلية ويتم منحه فرصة أخرى ليعيش حياته!يروي هذا الانمي قصة الخارقة للطبيعة وفنية والمثيرة، عن مغامرات شاب في رحلة لتكوين صداقات وإيجاد الحب وتجربة حياة الحرم الجامعي ذي الألوان الوردية التي طالما حلم بها.

في بلدة “كوروزو شو”، تعيش “غوشيما كيري” حياة طبيعية إلى حد ما مع عائلتها.بينما كانت تسير إلى محطة القطار ذات يوم لمقابلة حبيبها “سايتو شويشي”، ترى والده يحدق في صدفة حلزون في زقاق.لا تفكر في شيء من ذلك، وعندما تشير إلى الأمر أثناء حديثها مع “شويشي”، يخبرها أن والده كان يتصرف بشكل غريب في الآونة الأخيرة.يوضح لها “شويشي” عن رغبته المتزايدة لمغادرة المدينة رفقتها، قائلاً أن المدينة مصابة بـ“الحلزونية”.لكن هوس والده بالشكل الحلزوني سرعان يثبت أن الأمر مميت، ويبدأ سلسلة من الأحداث المروعة وغير القابلة للتفسير التي تتسبب في اهتزاز سكان “كوروزو شو” ويؤدي بهم إلى الجنون.

“كانامي مادوكا” وصديقتها المقربة “ميكي ساياكا” هما طلاب مدرسة متوسطة عادية في مدينة ميتاكيهارا.لكن في يوم من الأيام، واجها مخلوقًا غريبًا يشبه القطة يُدعى “كيوبي”، والذي يدعي أنه يستطيع منحهم أمنية واحدة.في المقابل، سيصبحن فتيات سحريات ويحاربن الشر الذي يرتكبه السحرة.قررت الفتاة السحرية المخضرمة في المنطقة، “توموي مامي”، أن توضح لهما كيفية مطاردة الساحرات.بينما تحذرهما الطالبة الغامضة “أكيمي هومورا” من قبول عرض “كيوبي”، رغم أنها ترفض توضيح السبب.

مغطاة بالجليد والثلج، تعد “غابة إليو” موطنًا للوحوش السحرية الخطرة و 50 من الجان (إلف) المجمدين في الجليد.ذات يوم، الروح العظيمة “باك” تساعد فتاة صغيرة على الهروب من سجنها الجليدي.اسمها “إميليا“، نصف جان ولدت بشعر فضي وأذنين طويلة وعينين ارجوانيتان، وهي سمات تشبه الساحرة الشريرة التي دمرت نصف العالم منذ فترة طويلة.منبوذة من المجتمع بسبب مظهرها، تسكن “إميليا” في الغابة مع “باك” كرفيقها الوحيد وعائلتها. محملة بخطيئة دمار لا تتذكر ارتكابها، تقضي أيامها في محاولة لإيجاد طريقة لمساعدة أقاربها المجمدين.ولكن عندما يتم العثور على “إميليا” من قبل الروح العظيمة “ميلاكورا“، حكم العالم، فإن حقها في البقاء على قيد الحياة يصبح موضع تساؤل.هل ستثبت روابط الجليد التي كونتها مع “باك” أنها الخيط الدافئ الذي يتحدى القدر؟

كل يوم، تفكر “أساغيري أيا” في قتل نفسها.تتعرض للتنمر بلا رحمة في المدرسة، وفي المنزل، شقيقها الأكبر “كانامي” يسيء إليها جسديًا لتخفيف الضغط الأكاديمي الذي فرضه عليه والدهما.ذات ليلة، بينما هي مستيقظة تتمنى الموت، يظهر موقع ويب غامض يسمى “موقع الفتاة السحرية” على جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بها، واعدًا بمنحها قوى سحرية.في البداية، رفضتها باعتبارها مزحة مخيفة، لكن عندما وجدت مسدسًا سحريًا في خزانة أحذيتها في اليوم التالي، لا تعرف ماذا تصدق.قررت أن تأخذه معها، وسرعان ما تلتقي بمن كانوا يتنمروا عليها مرة أخرى. لكن هذه المرة، في محاولة يائسة لإنقاذ نفسها بأي طريقة، تستخدم البندقية، ليتم نقل مهاجميها إلى ممر قريب للسكة الحديدية، حيث يتم دهسهم.ضمير “أيا” غير قادر على التعامل مع حقيقة أنها قتلت اثنين من زملائها في الفصل بالسحر، وهي تحاول يائسة فهم الموقف.ومع ذلك، عندما تجد نفسها في مأزق مرة أخرى، تنقذها “ياتسومورا تسويونو“، زميلة في الفصل يمكنها استخدام السحر لإيقاف الوقت.هذا الثنائي لديه الكثير ليفعله، فليس فقط عليهم القتال جنبًا إلى جنب ضد الفتيات السحريات الأخريات، ولكنهم يحتاجون أيضًا إلى الكشف عن الحقيقة وراء الموقع، والحدث المروع المعروف باسم «العاصفة» الذي سيحدث قريبًا.

تدور أحداث الانمي خلال يوم صيفي شديد الحرارة عندما يقوم “اوزو”، الصديق الفظيع للبطل، عن طريق الخطأ بإغراق جهاز التحكم عن بعد الوحيد لمكيف الهواء في شقتهم.بينما يناقشون مأزقهم مع “اكاشي”، الفتاة التي تثير اهتمام البطل، وهو معجب بها.طالبة مسافرة عبر الزمن ترتدي ملابس رديئة، وقد وصلت من 25 عامًا في المستقبل، مما دفع بطل الرواية إلى استعارة آلة الزمن الخاصة بها في محاولة لاستعادة جهاز التحكم عن بعد من الماضي قبل أن يتعطل.

مدرسة “كودو ايكوسي” الثانوية هي مدرسة مرموقة رائدة مع مرافق حديثة حيث يتخرج منها تقريبا 100٪ من الطلاب إلى الجامعة أو يجدون وظائف.يتمتع الطلاب هناك بحرية في تسريحة الشعر وإحضار أي أمتعة شخصية يرغبون بها.“كودو ايكوسي” هي مدرسة تشبه الجنة، لكن في الحقيقة، فقط أكثر الطلاب تفوقًا هم الذين يتلقون معاملة أفضل.“ايانوكوجي كيوتاكا” هو طالب من الدرجة D، أسوء فصل في المدرسة.هناك يلتقي “هوريكيتا سوزوني” وهي فتاة غير اجتماعية، والتي تعتقد أنها وضعت في الدرجة D عن طريق الخطأ وترغب في الصعود إلى الدرجة A مباشرة.و“كوشيدا كيكيو” التي تبدو لطيفة، وهي فتاة محبوبة وشهيرة في الفصل وتهدف إلى تكوين أكبر عدد ممكن من الأصدقاء.في حين أن كونهم في هذا الفصل هو أمر دائم، لكن الأمر لا ينطبق على تصنيفات الطلاب؛ فيمكن للطلاب في الفصول الأقل مرتبة أن يرتفعوا في الترتيب إذا سجلوا أفضل من أولئك في أعلى التصنيفات.وبالإضافة إلى ذلك، في الدرجة D، لا توجد شروط حول الطرق التي يمكن استخدامها للمضي قدمًا.في هذه المدرسة المظلمة… هل يمكنهم التغلب على الصعاب والوصول إلى القمة؟

في مجتمع متحضر من الحيوانات البشرية، يوجد توتر مريب بين الحيوانات آكلة اللحوم والحيوانات العاشبة.في أكاديمية “شيريتون”، زادت حالة انعدام الثقة المتبادلة هذه بعد حادث الافتراس الذي أدى إلى وفاة “تيم”، وهي ألبكة (الالباكا، حيوان عاشب)، في نادي الدراما بالمدرسة.“ليغوشي” هو صديق “تيم”، وهو ذئب رمادي من طاقم المسرح، وقد كان يخشاه الجميع ويشكون به طوال حياته. بعد هذه المأساة، يواصل محاولته العيش دون لفت الانتباه، وإخفاء هالته الشريرة.

أصبح “كين كانيكي” أخيرًا يقبل الجزء الوحشي من نفسه الذي كان يخشاه ويحتقره لفترة طويلة.بعد هروبه من الأسر والتعذيب، انضم “كانيكي” إلى “شجرة اوغيري“، وهي منظمة الغول المتشددة التي اختطفته، مما دفع أصدقاءه إلى التشكيك في دافعه الحقيقي وولائه.مع استمرار تصاعد التوتر بين الحكومة والغيلان، لجنة مكافحة الغول، الوكالة الحكومية المتخصصة لمكافحة الغول، كثفت جهودها لتطهير طوكيو بالكامل من الغيلان.هذا يهدد السلام العابر لأصدقاء “كانيكي” ورفاقه السابقين، الغيلان في مقهى “أنتيكو“.وإدراكًا منه للوضع الخطير، يواجه “كانيكي” عدة معارك تضع إنسانيته المتبقية والثمينة على المحك.