مصاصي دماء: قوائم أنستازيا العملاقة للأنمي

بعد تخرج “كويومي أراراغي” من المدرسة الثانوية، انتهت قصته. هذه المرة، انتهت حقًا.

ومع ذلك، لم تكن قصة الفتيات اللاتي تم إنقاذهن بواسطة “أراراغي” قد انتهت بعد. إنها تكملة لصراعاتهن في الشباب.

في الماضي، كان لدى سلالة مصاصي الدماء التي حكمت الأرض قوة الخلود.

في الوقت الحالي، تم فقدان هذه القوة وتم تقسيم العالم إلى مجموعتين: سلالة مصاصي الدماء الذين أصبح بإمكانهم أن يموتوا الآن، والبشر الذين تتزامن أمد حياتهم المحدود معها.

ومع ذلك، يُقال أن هناك في هذا العالم مصاص دماء واحد فقط لا تزال لديه حياة أبدية.

«ترو أوف فامب»

أصل سلالة مصاصي الدماء.

من خلال ربط الحروف الأولى والأخيرة، أطلق الناس على أصل سلالة مصاصي الدماء اسم “ترامب“.

قبل ثلاث سنوات، افتتحت بوابة في مدينة نيويورك، محاصرة المخلوقات الغير طبيعية مع البشر على حد سواء في فقاعة مغلقة.

بعد ترميم المدينة، تعد الوحوش والسحر والجنون من النتائج الشائعة في المنطقة المعروفة الآن باسم “هيلساليمس لوت“.

“ليوناردو واتش“، المصور الشاب الذي حصل عن غير قصد على «عيون الآلهة» جاء إلى هذه المدينة الخارقة للعثور على إجابات للقوة الغامضة التي يمتلكها.

ليجد لاحقًا أن حياته تغيرت بشكل كبير عندما انضم إلى “ليبرا“، وهي منظمة سرية من الأشخاص ذوي القدرات الخارقة للطبيعة المكرسة للحفاظ على النظام في الفوضى اليومية في “هيلساليمس لوت“.

ومع ذلك، هذه ليست سوى بداية لرحلة “ليوناردو” غير المتوقعة المقبلة.

بغض النظر عن التهديد المستمر للأعداء من العالم الآخر، فهو مصمم على الكشف عن أسرار قوته وإيجاد طريقة لاستعادة بصر أخته.

يتبع هذا الموسم من الانمي “ليوناردو” وهو ينطلق في مغامرات أكثر جنونًا مع رفاقه، ويقاتل لضمان السلام والنظام.

“ميتو ياماموتو” هو رجل جميل للغاية، حتى الحد الذي يتوافد عليه النساء إلى المطعم الذي يعمل فيه يوميًا.

عندما يقرر صاحب المطعم أنه قد اكتفى، يقوم بطرد “ميتو“، مما يتركه بلا وظيفة وبدون مأوى.

بعد ذلك بقليل، يجد “ميتو” مقهى ويتلقى جرحًا في يده نتيجة كسر الزجاج. ليأخذه رجل غريب يُدعى “روكا ساوتومي” لرعاية الجرح على ما يبدو، لكنه بدلاً من ذلك يلعق دم “ميتو“، ثم يعتبر طعمه مثيرا للاشمئزاز، ثم يطلب من “ميتو” أن يغادر.

في وقت لاحق في نفس الليلة، ينزلق “ميتو” عن طريق الخطأ من سطح المبنى ويتم إمساكه بواسطة “روكا“، الذي يكشف عن هويته كمصاص دماء.

يشرح “روكا” أن دم الرجال يكون ذو مذاق كريه، وأن دم شخص غير محبوب يكون له مذاق أسوأ.

ومع ذلك، لا يمكن لـ”روكا” شرب دم الفتيات، لذلك كان يبحث عن فتى جميل ليصبح تلميذه.

يقترح أن يأخذ “ميتو” هذا الدور وأن يسمح لمشاعر “روكا” بأن تجعل دمه “ينضج”.

يوافق “ميتو” ويبدأ في العيش مع “روكا” في مسكن أكاديمية هيجيريجاوكا للفتيان.

ومع ذلك، هناك مشكلة واحدة فقط في كل هذا: “ميتو” هي في الواقع فتاة!

التملك والشذوذ، والآلهة يستمرون في الظهور حول “أراراغي كويومي” ومجموعة أصدقائه المتماسكة:

“هانيكاوا تسوباسا“، عبقرية المجموعة المتواضعة.

“أوشينو شينوبو“، مصاصة الدماء المقيمة المحبة للكعك.

الرياضية المنحرفة “كانبارو سوروغا“، و “هاتشيكوجي مايوي“، ومطاردة “كويومي” اللطيفة “سينغوكو ناديكو“، و”سينجوغاهارا هيتاغي“، زميلة “كويومي” المنعزلة.

هذا الجزء من السلسلة، Monogatari Series: Second Season (سلسلة القصة: الموسم الثاني) يدور حول هؤلاء الأفراد ونضالهم للتغلب على الظلام الذي يقترب بسرعة.

بدأ فصل دراسي جديد ومع اقتراب تخرج “كويومي“، يجب أن يقرر بسرعة المسارات التي سيسلكها، بالإضافة إلى العلاقات والأصدقاء الذين سيوفرهم.

ولكن مع بدء الأحداث الغريبة في الظهور، لم يتم العثور على “كويومي” في أي مكان، وظهر طيف نمر شرير في غيابه.

أصبحت “هانيكاوا” هدفه، ويجب أن تدافع عن نفسها أو تنحني لمنظور المخلوق حول ضعف البشرية.

يعمل “موري رانمارو” كمقيم بدوام جزئي في حمام عام قديم. بينما هويته الحقيقية هي مصاص دماء يبلغ من العمر 450 عامًا.

سعيًا وراء التذوق النهائي لـ”دم عذري يبلغ من العمر 18 عامًا”، يواصل حماية عذرية “ريهيتو” البالغ من العمر 15 عامًا، الابن الوحيد لمالك الحمام.

ومع ذلك، تنشأ أزمة عندما يصل “ريهيتو” إلى سن البلوغ، فهو يقع في الحب من النظرة الأولى مع فتاة في نفس الفصل!

لكن، يجب حماية عذرية “ريهيتو” بأي ثمن!! الحب غير مسموح به!! لتبدأ عملية منع فقدان العذرية اليائسة لـ”رانمارو“!

“ياموري كو” هو طالب عادي من المدرسة المتوسطة ​​يعاني من فهم مفهوم الحب المعقد.

فهو لا يرى الكثير من المعنى في الاندماج في السلوكيات الاعتيادية، ثم سرعان يتوقف قريبًا عن الذهاب إلى المدرسة.

مرض بالأرق بسبب تراخيه، ثم يبدأ “كو” بالتجول في الشوارع الفارغة لوحده في الليل.

في إحدى الليالي، “كو” يُقابل فتاة غريبة تُدعى “ناناكوسا نازونا“، وهي تعتقد أن الناس يظلون مستيقظين خلال الليل إذا كانوا غير راضين عن كيفية قضاء يومهم، ولن يتمكنون من الراحة حتى يتخلصوا من قيودهم.

تقترح “نازونا” مساعدة “كو” في مشكلته مع النوم وتدعوه إلى منزلها، حيث تقنعه بمشاركة سرير واحد معها!

يشعر “كو” بالاستياء ويتظاهر بالنوم، وفي هذه اللحظة، تعضه “نازونا” في عنقه فجأة، كاشفة عن نفسها كمصاصة دماء..

بينما يعتقد “كو” أن العضة ستحوله إلى مصاص دماء، إلا أن تحويله ليس بهذه البساطة.

فمن أجل التحول، يجب أن يتم عضه من قبل شخص يحبه حقًا.

جاهزًا للتخلي عن حياته المملة كإنسان، يقرر “كو” هدفًا جديدًا، أن يقع في حب “نازونا” ليصبح مصاص دماء.

في عام 1868، أنقذ “داريو براندو” حياة النبيل الإنجليزي، “جورج جويستار”.

يقوم “جورج” بتبني “ديو”، ابن “داريو” بعد وفاته، وذالك لتسديد الدين لمنقذه.

لكن “ديو”، غير راض عن وضعه هذا، ويطمح للاستيلاء على منزل “جويستار” لنفسه.

عن طريق استخدم قناعًا حجريًا ذو خصائص خارقة للطبيعة، يبدأ بتدمير “جورج” وابنه “جوناثان جويستار” (جوجو)، ليبدأ سلسلة من الأحداث والتي ستستمر خلال السنوات القادمة.

بعد نصف قرن، في مدينة “نيويورك”، “جوزيف جويستار”، حفيد “جوناثان” يكتشف الإرث الذي تركه جده من أجله، ليعرف الحقيقة وراء القناع الحجري، ويدرك أنه الوحيد الذي يستطيع هزيمة كائنات غامضة ذات قوة غير محدودة.

لتبدأ الرحلات المثيرة لـ“جوجو” وأحفاده.

سواء أكان مواجهة الشرير “ديو”، أو محاربة الكائنات المشؤومة، فهناك دائمًا الكثير من المغامرات العجيبة.

خلال السنة الثانية لـ”أراراغي كويومي” في مدرسة “ناويتسو” الثانوية الخاصة، لديه فرصة للقاء “هانيكاوا تسوباسا“، أفضل طالبة شرف في فصله.

عندما أجروا محادثة، ذكرت “هانيكاوا” شائعة مروعة، فقد شوهِدت مصاصة دماء بشعر أشقر جميل وعيون باردة تتربص في جميع أنحاء المدينة.

سعيدًا بتكوين صداقة جديد، يكمل “أراراغي” بقية أمسيته بدون اهتمام كبير.

ومع ذلك، في طريقه إلى المنزل، يعثر على بقع من الدم تؤدي إلى أسفل الدرج إلى مترو الأنفاق.

يدفعه فضوله إلى مزيد من التحقيق، لذلك يتبع البركة المروعة في أعماق المحطة.

عندما يصل إلى مصدر الدم، يشعر بالرعب مما يراه، مصاصة الدماء الشقراء المشاع نفسها لكن أوصالها مقطعة تمامًا.

بعد أن تطلب مساعدته، يجب على “أراراغي” اتخاذ قرار يحمل القدرة على تغيير حياته إلى الأبد.

بعد ثلاث سنوات من حياتها منعزلة، استيقظت مصاصة الدماء “تيراكوماري غانديسبلود” (كوماري) لتجد أنها تم تعيينها كقائدة في جيش “مولنيتي” الإمبراطوري!

لكن وحدتها الجديدة تتكون فقط من المشاغبين المتحاربين الذين يثورون ضد رؤسائهم عند أدنى تلميح للضعف.

على الرغم من أن “كوماري” تنحدر من مجموعة من مصاصي الدماء الأقوياء بقدر ما هم مرموقون، إلا أن رفضها شرب الدم جعلها صورة الرداءة، الهزيلة وغير المنسقة وغير الكفؤة في السحر.

مع الاحتمالات المكدسة ضدها، هل ستكون خادمتها الموثوقة (والمفتونة قليلاً) “فيل” كافية لهذه المنعزلة لمساعدتها في طريقها إلى النجاح؟

أم أن “كوماري” ستندم على اليوم الذي غادرت فيه آمان غرفتها؟