1995

بعد خمسة عشر عامًا من وقوع حدث كارثي يُعرف باسم التأثير الثاني، يواجه العالم تهديدًا جديدًا: كائنات سماوية وحشية تسمى “الملائكة” تغزو “طوكيو -3” واحدًا تلو الآخر.

البشرية غير قادرة على الدفاع عن نفسها ضد الملائكة على الرغم من استخدام الذخائر والتكتيكات العسكرية الأكثر تقدمًا.

الأمل الوحيد لنجاة البشرية يقع في أيدي “نيرف “، وهي منظمة غامضة يقودها “غيندو إيكاري” البارد.

تقوم “نيرف” بتشغيل روبوتات عملاقة تشبه البشر يطلق عليها اسم “إيفانغيليون” لمحاربة الملائكة بأحدث الأسلحة المتطورة والحواجز الوقائية المعروفة باسم “حقول الإرهاب المطلقة“.

بعد سنوات من تخلي والده عنه، يعود “شينجي إيكاري” ابن “غيندو” البالغ من العمر 14 عامًا، إلى طوكيو 3.

“شينجي” يخوض معركة داخلية دائمة ضد الصدمة العميقة الناجمة عن فقدان والدته والإهمال العاطفي الذي عانى منه على يد والده.

بينما كان مرعوبًا من الانفتاح على أي شخص آخر، تغيرت حياة “شينجي” إلى الأبد عند لقائه “ميساتو كاتسوراغي” البالغة من العمر 29 عامًا، وهي ضابطة رفيعة المستوى في “نيرف” أظهرت له روحًا لطيفة من الأمومة لم يختبرها من قبل.

 “شينجي” هو الطفل الوحيد القادر على قيادة الـ”إيفانغيليون” التي تدعى “الوحدة 01” بكفاءة، وهو روبوت جديد يتزامن مع مقاساته الحيوية.

على الرغم من الصدمة النفسية القاسية الناتجة عن قيادة “إيفانجيليون” ، يدافع “شينجي” عن طوكيو 3 ضد التهديد من الملائكة غافلًا عن مكائد والده المظلمة.

عندما يصبح نادي تنس الطاولة في مدرسة إناهو الإعدادية غير مبالٍ ببطولة قادمة، مديرتهم الجديدة “إيواشيتا كيوكو“، ترفع معنوياتهم بشيء لا يمكنهم رفضه، «تصريح جنسي»، قسيمة تمنح أفضل لاعب في الفريق وصولا غير مقيد إلى جسدها لمدة شهر كامل!

هذه مجرد واحدة من العديد من الطرق التي يتجاوز فيها هذا النادي الغريب للتنس مستوى الطبيعية.

من بين ستة أعضاء في نادي تنس الطاولة، يثبت “ماينو” أنه الأكثر إثارة للمشاكل، حيث يكتشف طرقًا غريبة لتشتيت انتباه الفريق كل يوم.

مع مساهمة الآخرين في هذه الأفعال التي تصل إلى التخريب، يحاول قائد النادي “تاكيدا” قدر استطاعته تحمُّل أعمال الفريق المتهورة. ولكن عندما تجذب الفتيات كل اهتمام نائب القائد الشعبي “كينوشيتا يوسوكي“، يجد “تاكيدا” نفسه بدلاً من ذلك يتلقى الدعم من المديرة الصارمة والقوية “كيوكو“.

مع وجود خطر تفكك الفريق دائمًا، يجد “تاكيدا” وأصدقاؤه أنفسهم يواجهون عدة عقبات.

وبينما يبدو “ماينو” في كثير من الأحيان أنه يضع النادي في خطر، إلا أنه عادةً هو من يبتكر مخططات مجنونة قد تكون لديها فرصة للنجاح.

فهل يمكن لـ”ماينو” وأعماله السخيفة مساعدة فريقه على التحمل، أم سيستمرّون في أن يكونوا مجرد إزعاج لنادي تنس الطاولة؟

“أووي كينتارو“، متخصص في العمل بدوام جزئي، يسافر في جميع الطرقات والأزقة في اليابان على حصانه الموثوق، دراجة ميكازوكي 5، ويبحث عن وظائف أينما يستطيع.

مغامراته تجلب له معرفة وخبرة لا يمكن تعليمها في الفصل الدراسي، من الفساد السياسي إلى رقة قلب امرأة شابة.

مع عدم وجود شيء سوى الطريق المفتوح أمامه (ناهيك عن العديد من النساء الجميلات على طول الطريق)، يتبع “كينتارو” روحه التي ترغب في التعلم، محاولا الحفاظ على وظائفه الغريبة المختلفة، مهما كانت مُهينة لكرامته.

وبما أنه يتعلم من كل مهمة يقوم بها، من يعلم ما يمكن أن يحدث؟ ربما يتمكن حتى من إنقاذ العالم في يوم من الأيام! شيء واحد فقط مؤكد، كل هذا سيكون دروسا جيدة!

“شيزوكو تسوكيشيما” فتاة نشيطة تبلغ من العمر 14 عامًا 👧تستمتع بقراءة📚 وكتابة الشعر 📝في أوقات فراغها.

بإلقاء نظرة خاطفة على بطاقات الاستعارة المكتبية 📋 الخاصة بكتبها ذات مساء، لاحظت أن كتبها المفضلة يتم استعارتها بشكل متكرر من قبل صبي يدعى “سيجي أماساوا”.

ضرب الفضول “شيزوكو“، وقررت البحث 🧐 عن الصبي الذي يشاركها حبها للأدب.🥰

في احد الأيام تلتقي “شيزوكو” بقطة🐈 غريبة في القطار، وتتبع القطة في طريق ليؤدي بها في النهاية إلى متجر عتيق جذاب.

هناك، حيث تتعرف على تمثال صغير لقط يُعرف باسم “البارون“🎩.

من خلال استكشافها للمتجر، قابلت “سيجي” بشكل مفاجئ، وسرعان ما صادق الاثنان بعضهما البعض.

عرفت “شيزوكو” أن “سيجي” لديه حلمًا يود تحقيقه، مما تسبب في حيرتها😵‍💫، لأنها لا تزال غير متأكدة من مستقبلها ولم تتعرف بعد على مواهبها.

ومع ذلك، مع نمو علاقتها مع “سيجي”، أصبحت “شيزوكو” مصممة على بذل جهدها نحو هدف✨.

مسترشدةً همسات قلبها وإلهامها من “البارون” 🎩، عقدت العزم على نحت إمكاناتها وأحلامها.

خلال زيارة للمكتبة الوطنية، عثرت “مياكا يوكي” و”يوي هونغو” على كتاب قديم غريب يلقي ضوءًا أحمر، ليمتصهما داخل عالمه غير المألوف.

عند الوصول، يواجه الاثنان تجار عبيد معاديين وبالكاد يهربون بمساعدة “تاماهومي“، شاب قوي يحمل رمزًا صينيًا على جبهته.

ولكن، بعد لحظة، يعود الضوء الأحمر ويأخذ “يوي” بعيدًا.

في محاولة يائسة للم شملها مع رفيقها، تطلب “مياكا” من “تاماهومي” المساعدة.

ومع ذلك، يتصاعد الوضع عندما يواجه الزوجان إمبراطور الأرض، “هوتوهوري“، الذي يعتقد أن “مياكا” هي الكاهنة التي تم التنبؤ بها من إله المملكة الحامي “سوزاكو“.

من خلال جمع محاربي الإله السماويين السبعة، يمكن للكاهنة استدعاء “سوزاكو” وتحقيق كل أمنياتها.

يأمل “هوتوهوري” أن ينقذ هذا بلاده، وبما أنه يبدو أنه حل مناسب لمشاكل الفتاة أيضًا، فإنه يقنعها بقبول الدور.

في هذه الأثناء، في المكتبة، تدرك “يوي” أنها أعيدت بمفردها.

غير قادرة على التدخل، تشهد بلا حول ولا قوة “مياكا” وهي تمر بمحاكمات شجاعة كبطلة الكتاب الغامض.