خيال علمي: قوائم أنستازيا العملاقة للأنمي

من الزمن السحيق إلى عصر استعمار الفضاء، هناك أسطورة واحدة بقيت دون تغيير في كل كتب التاريخ، قصة الطائر الخالد «العنقاء».

الكائن الذي يُقال أن دمه يمنح الحياة الأبدية أو الحكمة. هذه الشخصية المشعة التي تضمن استمرار الحياة الواعية في الكون حيث يشرف على الحضارات البشرية وتطوّرها.

ومع ذلك، يظل البشر عبادا لعاداتهم، من السعادة والحزن، إلى الغضب والحب، لا يزال عدد لا يحصى من المشاعر يلعب جزءًا لا يتجزأ من حياة الإنسان.

في الوقت نفسه، مرارًا وتكرارًا، تستمر بعض المعتقدات والمخططات على مر القرون للإخلال التوازن الهش لطبيعة العالم ومبادئه المُقررة مُسبقًا.

يبدو أن القدر ومتغيراته الغير ثابتة يمكن أن تظهر من نواح كثيرة، وفي كثير من الأحيان تظهر روح الدعابة الغريبة…

قصة هذا الجزء تبدأ بوفاة “جورج” في حادث بعد وقت قصير من بدء عيشه مع حبيبته “رومي” حياة جديدة على الكوكب الصحراوي عدن 71.

في ذلك الوقت، كانت “رومي” حامل بطفل “جورج“.

بعد أن قررت حماية الكوكب وطفلها بنفسها، قامت بتجنب العالم مرارًا وتكرارًا بينما تحاول إنشاء ذرية من طفل “جورج“.

حاولت كثيرا ولكنها لم تحصل إلا على الأولاد.

بعد عزل نفسها، استيقظت لتجد بلدة ثرية تسمى عدن.

سمحت فينيكس لكائن كوني عديم الشكل يدعى “موبي” بإنجاب أطفال مع أحفاد “رومي“، لتصبح هي ملكة عدن.

لكن، مع الوقت تبدأ تدريجيًا في الشعور بالحنين إلى الأرض.

في يوم من الأيام، يجد صبي من “عدن” يُدعى “كوم” سفينة فضائية غامضة مصنوعة من الصخور في الجبال العميقة المحظورة.

وهكذا ينطلق “كوم” مع “رومي” إلى أرض أجداده التي لم يرها أبدًا.

بعد التجارب البشرية التي حولت “كيساراغي” إلى سايبورغ، وجد نفسه تحت ضغط من قبل منظمات متعددة، طائفة لا تموت من مصاصي الدماء عازمين على غزو طوكيو، ونظام خالد من الفرسان، ومجموعة من ياكوزا، أقسمت للانتقام من قاتل زعيمهم.

«قد لا يكون لدي أي سبب للعيش، لكن هذا ليس سببًا للسماح لهم بقتلي»

سيتعين على “كيساراغي” استخدام جسده السايبورغ و «دمه» الفريد، بالإضافة إلى أي شيء آخر يمكنه القيام به للهروب والنجاة.

في عام 2077، تعيش البشرية في عالم ما بعد الحرب، حيث تم تدمير معظم المدن والبلدان بسبب الصراعات النووية.

الحكومة العالمية، التي تسيطر عليها منظمة سرية تسمى “النظام”، تحاول إعادة بناء الحضارة والسلام بواسطة الروبوتات، التي تعتبرها أدوات مفيدة وخاضعة للقانون.

ولكن هناك من يرفض هذا النظام ويحارب ضده، وهم البشر الاصطناعيين، أو “الألفا”، الذين يمتلكون قدرات خارقة وذكاء اصطناعي متطور.

الألفا هم نتاج تجارب علمية فاشلة أجرتها المنظمة في الماضي، والآن يسعون للانتقام من خالقيهم وتحرير الروبوتات من قيودهم.

في هذا العالم المظلم والخطير، تعمل “روج“، فتاة روبوت ذات شعر أحمر وعيون زرقاء، كقاتلة مأجورة لصالح الحكومة.

هي واحدة من أقوى الروبوتات في التاريخ، فهي تستطيع التحول إلى سلاح حاد يشبه السكين، وتستخدم قدراتها القتالية والإلكترونية لإنجاز مهامها بكفاءة.

رغم ذلك، فإن “روج” لديها شخصية لطيفة وودودة، وتحب شريكتها “ناومي“، فتاة بشرية ذات شعر أسود وعيون خضراء، التي تعتبرها صديقتها المقربة. “ناومي” هي مبرمِجة موهوبة، تستطيع اختراق أي نظام كمبيوتر، وتساعد “روج” في مهامها بإعطائها المعلومات والإرشادات.

في يوم من الأيام، تتلقى “روج” و”ناومي” مهمة جديدة من قبل الحكومة. المهمة هي قتل تسعة أفراد من الألفا، الذين يخططون لشن هجوم على قاعدة عسكرية على كوكب المريخ.

“روج” و”ناومي” تقبلان المهمة، وتنطلقان إلى كوكب المريخ على متن سفينة فضائية. في طريقهما، تواجهان العديد من المخاطر والمفاجآت، بعضها مرعب وبعضها مدهش. وتكتشفان أسرار عن ماضيهما ومستقبلهما، وعن الحقيقة وراء النظام والألفا. تقابلان أصدقاء وأعداء، وتخوضان معارك حامية ومثيرة.

هل ستنجحان في إنهاء مهمتهما؟ هل ستكتشفان الغاية من وجودهما؟ هل ستحافظان على صداقتهما؟ هذه هي قصة Metallic Rouge، قصة عن الحب والحرب والحرية.

منذ آلاف السنين حاول الإمبراطور الشرير “تالبا” غزو الأرض.

هُزم، ونُفي إلى “نيثر” وتم تقسيم درعه إلى 9 بدلات منفصلة.

لكن الآن، قد عاد لغزو الأرض، بعد أن استعاد 4 من البدلات.

الخمسة الآخرون، في حوزة أولئك الذين هم الأمل الوحيد في إيقافه: محاربي الساموراي.

ستركز السلسلة على مواجهة “غاميرا” ضد خمسة “كايجو” مختلفة.

“المندفع فاش” هو رجل لديه مكافأة قدرها 60 مليار دولار على رأسه.

السبب، أنه شرير لا يرحم يبيد كل أولئك الذين يعارضونه، ويسوي مدنًا بأكملها من أجل المتعة، وهكذا يحصل على لقب «الإعصار البشري».

يترك أثرًا من الموت والدمار أينما ذهب، ويمكن لأي شخص أن يعد نفسه ميتًا لمجرد النظر في عينيه.

أو هكذا تقول الشائعات…

في الواقع، “فاش” شخص عاطفي بشكل كبير للغاية، وهو لا يمكنه سلب حياة أبدا، ويتجنب العنف بأي ثمن.

يجتاز “فاش” الأرض القاحلة لكوكب “غنسموك“، وطوال الوقت يتبعه عملاء التأمين، “ميريل ستريف” و”ميلي طومسون“، اللذان يحاولان تقليل تأثيره على العامة.

ولكن سرعان ما تتطور مغامراتهم إلى مواقف حياة أو موت حيث يتم استدعاء مجموعة من القتلة الأسطوريين لجعل الثلاثي يعاني.

في هذه المغامرة، سيتم كشف ماضي “فاش” المؤلم، ودفع أخلاقه ومبادئه إلى نقطة الانهيار.

تدور أحداث الانمي في المستقبل عندما هاجرت البشرية إلى القمر بسبب تغير مناخ الأرض.

في هذا الانمي عناصر أصلية فريدة من نوعها، مثل الدراما البشرية حول البقاء، وسيضم مجالًا متنوعًا يغطي البلدان والعصور مثل شيبويا وعصر إيدو ولندن.

صحراء كانتو العظيمة، أرض قاحلة شديدة الحرارة حيث لا شيء سوى الأطلال والرمال، وهي كل ما تبقى من اليابان بعد نهاية العالم.

لقد تُرك السكان الذين كانوا يعيشون في سلام في السابق للتشبث بالكثبان الرملية القاسية من أجل البقاء.

على الأقل، هذا هو الحال بالنسبة للأشخاص العاديين.

بالنسبة لأولئك الذين أمضوا وقتًا طويلاً في شمس كانتو، يرون أن الصحراء توفر فرصة رائعة لصنع اسم لأنفسهم.

أحد هؤلاء الأشخاص هو العامل الماهر الملثم “سونابوزو” أو “فاسق الصحراء“، الذي صاغ سمعة أسطورية لإنهاء وظائفه دائمًا، بغض النظر عن طبيعة العمل أو تكلفته.

ماكرًا وقاسيا، قد أصبح قوة مدمرة بالنسبة لسكان الصحراء الآخرين.

مع ذلك، مشاكسة الصحراء “أساغيري جونكو” تكتشف أن “سونابوزو” لا يخلو من نقاط الضعف، فهو لديه شهوة لا تشبع ويتأثر بسهولة بفتيات الصحراء ذوات الصدور الكبيرة.

بعد مغامراتهم الفوضوية عبر صحراء كانتو، يميز انمي “سونابوزو” مجموعة غريبة من الشخصيات التي تستمتع بالعنف والانحراف الأحمق في عالم دمره أجدادهم منذ فترة طويلة.

ومثلهم تمامًا، فهم لم يتعلموا شيئًا.

في فاندريد، الرجال من المريخ والنساء من كوكب الزهرة!

حسنا، ليس تماما.

سمحت التكنولوجيا للبشرية باستعمار مجرة درب التبانة بأكملها، وفي نظام نجم واحد، يعيش الرجال والنساء على كوكبين مختلفين، “تاراك” و”ميجير“.

لكن حرب تحتدم بين الأجناس، قتال قوي لدرجة أنهم لم يعودوا يرون بعضهم البعض على أنهم من نفس العرق!

“توكاي هيبيكي“، عامل من الدرجة الثالثة من “تاراك“، ينتهي به الأمر عالقًا على سفينة حربية بعد محاولة فاشلة لسرقة روبوت.

عندما تستولي القراصنة الإناث على فانغارد (طليعة) “تاراكيان“، يبدو كأنه أسوء ما قد يحصل بالنسبة لـ”هيبيكي“، ولكن لسوء الحظ، فقد حصل ما هو أسوء منه.

عندما أطلق طاقم الفانغارد النار على سفينتهم التي تم الاستيلاء عليها بدافع اليأس، أنشأوا ثقبًا دوديًا عملاقًا يمتص كل من السفينتين الفانغارد، وقرصنة ميجيران!

الآن، عالقون بعيدًا عن كواكبهم الأصلية، يجب أن يتعلم هؤلاء الرجال والنساء العمل معًا إذا كانوا يرغبون في العودة إلى ديارهم.

في 24 ديسمبر 2029، اليوم المعروف بين العامة باسم «الكريسماس المفقود»، انتشر فيروس نهاية العالم في جميع أنحاء اليابان، مما أدى إلى وفاة مواطنيها وإغراق البلاد في فوضى مطلقة.

في محاولة لإرساء النظام، الأمم المتحدة ترسل GHQ للمساعدة في الأزمة من خلال احتواء تفشي المرض، مع إزالة كل الاستقلال السياسي خلال العملية.

والآن، بعد عقد من الزمان، لا تزال البلاد تعيش تحت سيطرتهم، غير قادرين على التحرر من حكمهم القاسي.

بسبب الإحباط من حالة الأمة، تهدف مجموعة مقاومة تسمى “صالون الجنازة” إلى تحرير اليابان من GHQ.

بقيادة “تسوتسوغامي غاي“، تخطط المجموعة لسرقة قارورة تحتوي على «جينوم الفراغ» لتعزيز أهدافها.

تقع القارورة في أيدي مطربة الإنترنت “يوزوريها إينوري“، التي ينتهي بها الأمر إلى أن تقوم قوات مكافحة الأجسام التابعة لـGHQ بمطاردتها.

نظرًا لعدم وجود مكان تذهب إليه، فإنها تبحث عن ملجأ في مستودع حيث تلتقي “أوما شو“، طالب من الثانوية محرج اجتماعيًا ومعجب بموسيقاها.

ينجر “شو” إلى الصراع في اللحظة التي ينقذ فيها “إينوري“، ويتحطم “جينوم الفراغ” في يده ليمنحه «قوة الملوك».

أثناء تعلم كيفية التحكم في قدرته الجديدة الكبرى، يجب على “شو” الآن القتال لتحرير اليابان من ظالميها القاسيين.