Shuumatsu no Haremحريم نهاية العالم

أنمي Shuumatsu no Harem (حريم نهاية العالم) من نوع الخيال العلمي والإيتشي، يتحدث عن عالم يصيبه فيروس يقتل جميع الرجال عدا خمسة.

هؤلاء الخمسة يستيقظون من النوم بالتبريد ليجدوا أنفسهم مطاردين من قبل النساء اللواتي يرغبن في إعادة إعمار الأرض وإنقاذ البشرية.

ولكن بطل القصة، “ريتو ميزوهارا”، يبحث عن حبه الضائع، “إليسا تاتشيبانا”، ويحاول مقاومة الإغراءات المستمرة.

الفكرة الأساسية للقصة مثيرة للاهتمام، لكن التنفيذ كان سيئًا في كثير من الأحيان. فالقصة تتقدم بسرعة كبيرة وتترك الكثير من الثغرات والأسئلة.

الشخصيات لا تتطور كثيرًا، وتبدو ذات بعد واحد. بينما العلاقات بين الشخصيات ضعيفة وغير مقنعة.

القصة تركز بشكل كبير على مشاهد الإيتشي، والتي تكون مملة ومتكررة في بعض الأحيان.

القصة تحاول أيضًا إضافة بعض العناصر الغامضة والمثيرة، لكنها تفشل في خلق توتر أو إثارة.

بينما الرسوم كانت جيدة في الغالب، وخاصة في تصميم الشخصيات الأنثوية. فقد كانت جذابة ومتنوعة في المظهر والشخصية.

الخلفيات والإعدادات كانت مقبولة، لكن ليس لها تأثير كبير على القصة.

الحركة كانت متوسطة، ولم تكن سيئة ولكن لم تكن مذهلة أيضًا.

الألوان والإضاءة كانت مناسبة للموضوع والمشاهد.

الصوت كان متفاوتًا في الجودة. فالأصوات الأصلية كانت جيدة في الغالب، وتناسب الشخصيات. لكن بعض الأصوات كانت مزعجة أو مبالغ فيها.

الموسيقى كانت مملة ونسيتها بسرعة. إلا أن الأغاني الافتتاحية والختامية كانت مقبولة، لكن لم تكن مميزة أو ملفتة للنظر.

الشخصيات كانت أضعف جانب في الأنمي. فالشخصيات الرئيسية كانت مملة وغير مثيرة للاهتمام.

ريتو شخصية رئيسية ضعيفة، لم يكن لديه شخصية قوية أو هدف واضح. و إليسا كانت شخصية غامضة، لكنها لم تظهر كثيرًا في القصة.

الشخصيات الثانوية كانت أفضل قليلاً، لكنها لم تُظهر الكثير من النمو أو العمق.

الشخصيات كانت تتصرف بطريقة غير منطقية أو غير واقعية في بعض الأحيان. ولم تكن لها تفاعلات جيدة أو علاقات معقدة.

الأنمي كان ممتعًا في بعض الأحيان، لكنه لم يكن ممتعًا في أغلب الأحيان.

الأنمي كان يحاول أن يكون مثيرًا فقط، لكنه فشل في ذلك حتى.

وعندما كان يحاول أن يكون مضحكًا ومرحًا، تحول إلى كونه كان سخيفًا ومحرجًا. وعندما كان يحاول أن يكون رومانسيًا وعاطفيًا، قام بجعذ الأمر سطحيًا ومزيفًا. كما كان مبتذلًا ومتناقضًا.

في الإجمال، يمكننا القوت أن الأنمي كان متوسطًا في أحسن الأحوال، وسيئًا في أسوأ الأحوال.

الأنمي لم يكن له قيمة عالية أو رسالة قوية. كما لم يكن له جمهور واسع أو تأثير كبير.

الأنمي لم يكن له إمكانات كبيرة أو إنجازات رائعة. وقد كان مجرد أنمي حريم آخر مع بعض الإيتشي والخيال العلمي.