تعليمي

نتيجة لاختيارات نمط الحياة السيئة، يكون جسم الإنسان في حالة اضطراب متزايدة دائما.

مع وجود الجراثيم والبكتيريا والمواد الضارة بكثرة، تصبح مهام الخلايا أكثر صعوبة وخطورة.

بصفتهما أحد الأشخاص الذين ولدو في هذه البيئة الفوضوية، “سيككيو AA2153” و”هاككيو U-1196” يسعيان جاهدين لأداء واجباتهما، حتى وإن كان ذلك يعني رؤية العديد من تضحيات زملائهم الخلايا أثناء أداء واجبهم.

يعيد Hataraku Saibou Black رسم بيئة مختلفة تمامًا عن القصة الأصلية، حيث تصور صراعات الخلايا أثناء محاولتها الحفاظ على صحة الجسم.

ومع ذلك، تستمر حالة الإنسان في التدهور، والأمر يعود للخلايا فقط لتغيير الأمور وجعلها تؤدي إلى شيء ملموس!

خلايا جسم الإنسان لا تهدأ أبدًا لفترة طويلة؛ فهناك شيء جديد للقيام به وتعلمه يوميًا.

على الأقل، هذا ما يشعر به “هاككيو” وهو يتسابق هنا وهناك بحثًا عن أي مسببات للأمراض يمكن أن تضر بالجسم.

على الرغم من خطورة عمله، إلا أن كل ذلك يستحق العناء من أجل حماية ابتسامة “سيككيو“، وسعادة طاقم الصفائح الدموية، وزملائه النيوتروفيلات، والخلايا الأخرى التي يلتقي بها في طريقه.

في مغامراته الأخيرة في مطاردة مسببات الأمراض، يكتشف “هاككيو” مدى أهمية قدرة الخلايا على ارتكاب الأخطاء أحيانًا، وأنه ليس كل البكتيريا سيئة فعلًا.

الجميع يمرون بأيام سيئة، ولكن الكل يعمل في النهاية عندما يكون زملاءهم يدعمونهم.

في النهاية، إنه يوم طبيعي آخر بالنسبة لهذه الخلايا العاملة بجد.

في البداية، خلق الإله السماوات والأرض. كما سعى أيضًا للبحث عن مجموعة واسعة من الحيوانات لتعيش على الكوكب.

ومع ذلك، شعر أنه من الممل جدًا أن يفكر في أفكار جديدة ضمن معاييره. لحل هذه المشكلة، عين الإله منظمة «فريق التصميم السماوي» للقيام بذلك العمل بدلاً منه!

"شيمودا" هو ملاك حديث التعيين يعمل كوسيط بين الإله وفريق التصميم. عندما يبدأ في عمله، يشهد زملاؤه في العمل يتخيلون أفكارًا مثيرة للعديد من أشكال الحياة المختلفة وفقًا لرغبات الإله.

من الزرافات والثعابين إلى الطيور وآكلات النمل، وكل ما بينهما، فإن إمكانيات وأفكار أنواع الحيوانات المختلفة لا حصر لها!

داخل جسم الإنسان، تعمل تقريبًا 37.2 تريليون خلية بنشاط على مدار الساعة طوال اليوم وعلى مدار العام.

“سيكيكيو” (AE3803)، الخلية المرحة والمتهورة إلى حدٍ ما والتي انهت تدريبها حديثًا، مستعدة لتولي المهمة بالغة الأولوية لنقل الأكسجين.

بينما كالعادة، “هاككيو” (U-1146) مشغول جدًا في دورياته لمراقبة والقضاء على البكتيريا العدائية التي تحاول الاستيلاء على الجسم وإنشاء مستعمرة فيه.

ثم في مكان آخر، تتراص صغار الصفائح الدموية في انتظار مشروع بناء جديد.

تتضمن حياة الخلايا التعامل مع الجروح والحساسية، وضياع الطريق نحو الرئتين، والجدالات مع الخلايا من أنواع مماثلة، ما يجعل حياة الخلايا اليومية دائمًا مزدحمة حيث تعمل سويًا للحفاظ على صحة الجسم!

“إيبّان سايبو” يشعر بالغيرة من الإعجاب العام الذي تتلقاه خلايا الجهاز المناعي مثل الخلايا البيضاء عندما يتعلق الأمر بحماية الجسم البشري من العوامل المميتة.

بدلاً من البقاء في المأمن في منزله، يرغب أيضًا في أن يكون مفيدًا ويحظى بالاعتراف على جهوده.

في وقت لاحق، يصادف مجموعة من البكتيريا التي تبدو كأطفال تُجرفها تيارات نهر. وعلى الرغم من معرفته بالأخطار المحتملة التي يمكن أن تشكلها هذه البكتيريا، ينقذهم ويأتي بهم إلى مأمن.

ومع ذلك، يلاحظ “هاككيو U-1146” وجود هذه البكتيريا ويبدأ في مطاردتهم.

في الوقت نفسه، في مكان آخر في جسم الإنسان، هناك “نيك سايبو” تبحث عن شخص ما. استنادًا إلى المعلومات التي لديها، هذا الشخص هو مضاد للخلايا المناعية سبق لهم مواجهته، وقد يكون قد عاد للانتقام.