طالما كان "كاغينو مينورو" يركز على أن يصبح أقوى ما يمكن، مما دفعه إلى إجراء جميع أنواع التدريب الصارم.
غير أن هذه رغبته هذه، ليس له أي هدف أن يجعل الآخرين يعترفون بها، وبدلاً من ذلك، يفعل "مينورو" كل ما في وسعه للاندماج مع الجميع.
لذلك، بينما يتظاهر بأنه طالب عادي تمامًا خلال النهار، فإنه يسلح نفسه ويضرب عصابات راكبي الدراجات النارية المحلية بلا رحمة في الليل.
ولكن، عندما يجد "مينورو" نفسه في حادث شاحنة، يبدو أن طموحاته قد انتهت فجأة.
وفي لحظاته الأخيرة، يتأسف لعجزه، فبغض النظر عن مقدار تدريبه، لم يكن هناك ما يمكنه فعله للتغلب على قيوده كبشري.
بدلاً من الموت، يستيقظ "مينورو" من جديد!
"سيد" الطفل الثاني لعائلة "كاغينو" النبيلة، في عالم آخر، عالم فيه استخدام السحر أمرًا شائعًا.
مع القوة التي رغب فيها أخيرًا في متناول يده، يصبح لقبه «الظل»، وينشئ "حديقة الظل"، مجموعة هدفها الوحيد هو محاربة طائفة "ديابلوس" الغامضة، وهي منظمة ولِدت من خيال "سيد".
ومع ذلك، مع نمو "حديقة الظل" في كل من الأعضاء والتأثير، يصبح أكثر فأكثر، من الواضح أن طائفة "ديابلوس" ليست خيالية كما كان يقصد "سيد".
-تتمة أحداث الموسم السابق-
الأبطال العظماء، والأشرار الشيطانيون، هم أنواع الشخصيات التي يتوق الناس إلى أن يكونوا.
لكن ليس “سيد كاغينو”.
فهو يتوق إلى أن يصبح العقل المدبر الحقيقي وراء كل ذلك، ويسحب الخيوط، ويقود مكائده القصة بأكملها.
في حياته السابقة في اليابان الحديثة، لم يكن قادرًا على تحقيق أهدافه.
لكن الآن، بعد ولادته من جديد في عالم سحري، سيُظهر العتمة الحقيقية للظل!
بينما يتظاهر “حديقة الظل”، بهدف القضاء على الطائفة الغامضة التي تتربص في الخفاء.
في هذا الموسم الجديد، كل شيء يسير وفقًا للخطة، لكن ساعة الصحوة تقترب.
يقوم "سيد كاجينو" و"حديقة الظل" بالتحقيق في المدينة عديمة القانون، وهي مجرورة للغاية حيث تعلو القمر الأحمر سماءها، وثلاثة ملوك أقوياء يحكمون شوارعها.
ومع ذلك، ما يجذب "سيد" بشكل خاص هو من يمكنها سفك الدماء، ملكة الدم، وهي مصاصة الدماء التي نامت في تابوتها لعصور. ويقترب وقت استيقاظها، حيث أن "سيد" قد يواجه أخيرًا يوم الحساب.
يوجد عدد قليل من البشر في هذا العالم لديهم القدرة على التلاعب بأرواحهم لتشكيل أسلحة قوية.
هؤلاء الأشخاص الذين يطلق عليهم اسم “بليزرز”، يدرسون ويتدربون في أكاديمية “هاغون” المرموقة ليصبحوا فرسان سحر.
من هؤلاء بين الطلاب “كروغاني إيكي” الملقب بالفاشل، الـ“بليزر” الوحيد المصنف من الفئة “F”.
ولكن عندما يرى “فيرميليون ستيلا” عارية، وهي “بليزر” مصنفة في المرتبة “A” والتي يصادف أنها أميرة، تقوم بتحديه في مبارزة مع رهان شديد الخطورة، بأن يصبح الخاسر عبدًا للفائز.
لا توجد طريقة يمكن أن تخسر بها “ستيلا”، أليس كذلك؟
يتبع الانمي قصة “إيكي” وهو يحاول إثبات قوته لعالم يعتقد أنه الأضعف، بينما يكتسب أصدقاء جدد، وحكمة، وخبرة.
يتلقى طالب المدرسة الثانوية “سودو كانامي” دعوة من أحد زملائه في الفصل للعب “لُعْبَة داروين”، وهي لُعْبَة جوال لم يسمع بها من قبل.
بمجرد أن يفتح التطبيق، ظهر ثعبان أخضر فجأة من شاشة هاتفه وعض عنقه، وتركه فاقدًا الوعي.
عند الاستيقاظ في المستوصف دون ظهور أي علامات على لدغة الثعبان، أخبرته المدرسة أن يأخذ بقية اليوم إجازة.
مع أنه محتار مما حدث فإنه يرفض اعتبارها هلوسة، ويركب القطار إلى المنزل.
لسوء الحظ، فإن فضوله يتغلب عليه ويستخدم التطبيق مرة أخرى.
ونظرًا لأن التطبيق يبدو تمامًا مثل أي لُعْبَة قتال أخرى، فإن “كانامي” يأخذ نفس عميق ويقرر بدأ مباراته الأولى.
ومع ذلك، فإن الامتنان لم يدم طويلاً، حيث يظهر خصمه في اللعبة بشكل غير متوقع أمامه مباشرةً، ويحاول مطاردته بسكين.
بينما كان يائسًا يسعى للنجاة بحياته، يدرك أن “لُعْبَة داروين” ليست لُعْبَة عادية، بل إنها معركة وحشية من أجل البقاء على قيد الحياة.
