في وقت التقسيم الطبقي والتوترات المتزايدة بين السكان الفقراء، ترسل الإمبراطورية النمساوية الأميرة “ماري أنطوانيت” إلى فرنسا لتتزوج من ولي العهد الأمير “لويس السادس عشر“.تم ترتيب الزواج السياسي لتعزيز التحالف بين البلدين، لكن الملكة المستقبلية غير راضية بشدة عن مصيرها الذي تقرر لها.عند وصولها إلى البلاد، تتعرف “ماري أنطوانيت” على “أوسكار فرانسوا دي جارجايس“، قائد الحرس الملكي.بسبب رغبة والدها في الحصول على ابن، نشأت “أوسكار” كصبي مع توقع أن يرث لقبه كقائد.على الرغم من احترامها من قبل الرجال والنساء على حد سواء، إلا أن “أوسكار” لا يسعه إلا أن يرغب في عيش الحياة كامرأة بدلاً من التنكر في زي الرجل.نظرًا لأن “أوسكار” يخدم على مضض الملكة الشابة المدللة، فإن الاستياء والمعاناة المتزايدين للفقراء يصعب عليها تجاهلها، خاصة عندما تنفق “ماري أنطوانيت” ثروتها بشكل تافه.