1988

منذ آلاف السنين حاول الإمبراطور الشرير “تالبا” غزو الأرض.

هُزم، ونُفي إلى “نيثر” وتم تقسيم درعه إلى 9 بدلات منفصلة.

لكن الآن، قد عاد لغزو الأرض، بعد أن استعاد 4 من البدلات.

الخمسة الآخرون، في حوزة أولئك الذين هم الأمل الوحيد في إيقافه: محاربي الساموراي.

مع وصول الحرب العالمية الثانية نهايتها عام 1945🗓️،

واجهت اليابان🎌 نطاقا واسعا من الدمار الذي أحدثه قصف القنابل الأمريكي💣🚀،

مدمرا المدينة تلو الأخرى زارعا الموت والخوف بكل ضواحيها.

“قبر اليراعات” ⚰️هي قصة الشقيقين “سيتا” وشقيقته الصغيرة “سيتسوكو”👫،

طفلان يابانيان دمرت الحرب الوحشية حياتهم، وفقدا الام والأب ومنزلهما،🏚️وأي أمل أو معنى لمستقبل مشرق، كل تلك هي العواقب التي تخلفها الحروب ورائها😢

يتيما ومشردان، لا يملك الشقيقان أي خيار عدا السعي بأرجاء وأطراف اليابان على الرغم من المجاعة والمرض🤕،

تمت معاملة الطفلين بلامبالاة من البالغين على طول الطريق، وقد كان كافيا ليتعلما درس من الحرب التي يمكن ان تحول حتى أرق القلوب وتجعلها متحجرة🫀

يظل الأمل مضيئ في قلبيهما الصغيرين مشرقا على ملامحهما رغما عن أنف الصعاب، مما جعل من الصعب أن يخضع الصغيرين لمصيرهما الذي لا مفر منه.

في اليابان في الخمسينيات من القرن الماضي، انتقل “تاتسو كوساكابي” مع ابنتيه، “ساتسوكي” و”مي“، إلى الريف ليكونا أقرب إلى والدتهما التي دخلت المستشفى بسبب مرض طويل الأمد.

عندما تتعرف الفتيات على الحياة الريفية، يوما ما، تلتقي “مي” مخلوقًا صغيرًا يشبه الأرنب في الفناء، وبينما تطارده في الغابة، تجد «توتورو»، روح الغابة الغامضة العملاقة، وسرعان ما تصادقها.

لم يمض وقت طويل لتلتقي “ساتسوكي” أيضًا مع “توتورو“، وتجد الفتاتان فجأة حياتهما مليئة بالمغامرات السحرية في الطبيعة والمخلوقات الخيالية في الغابة.