بنات لطيفات: قوائم أنستازيا العملاقة للأنمي

عام دراسي جديد في الثانوي دائماً يعني الكثير من الأمور المثيرة، وواحدة من تلك الأمور هي الانضمام إلى نادٍ.

كونها في حيرة بشأن أي نادٍ تنضم إليه، تعثر “هيراساوا يوي” عن طريق الصدفة على نادي الموسيقى الخفيفة وتقدم طلب الانضمام له، مفسرةً ذلك على أنه يتعلق بالعزف على آلات بسيطة مثل الكاستانيتس.

غير قادرة على العزف على آلة موسيقية، تقرر زيارة النادي للاعتذار والاستقالة.

في الوقت نفسه، يواجه نادي الموسيقى الخفيفة خطر فكه بسبب نقص الأعضاء، وهذا يجعل أعضاء النادي يقدمون أي شيء، من الطعام إلى السماح بالتكاسل أثناء وقت النادي لإقناع “يوي” بالبقاء.

على الرغم من جهودهم، تصر “يوي” على المغادرة بسبب نقصها في الخبرة الموسيقية.

كحل أخير، يقومون بعزف مقطوعة موسيقية أمام “يوي“، مما يثير شغفها الحار ويقنعها أخيرًا بالانضمام إلى النادي.

من ذلك الوقت فصاعدًا، يبدأون بالعبث مع مقطوعات صغيرة والتمرين، بينما أعضاء نادي الموسيقى الخفيفة جاهزون لجعل وقتهن معًا ممتعًا للغاية!

تبدأ “ميهاما تشيو” حياتها المدرسية في المدرسة الثانوية كواحدة من أغرب الطلاب في صفها الجديد، طفلة عبقرية صغيرة تبلغ من العمر 10 سنوات، ولديها شغف بالدُمى المحشوة والطهي المنزلي.

ولكن معلمتها “تانيزاكي يوكاري” هي من نوع الأشخاص التي ستقوم بسرقة دراجة طالب لتجنب التأخر، لذلك «غريبة» هو مصطلح نسبي.

وبالتأكيد لا يوجد نقص من الفتيات الغريبات في صف السيدة “يوكاري“، فبجانب “تشيو“، هناك طلاب مثل “تاكينو تومو“، فتاة نشيطة تشبه الولد أكثر من الفتاة ولديها حماس أكثر من العقلانية.

“ميزوهارا كويومي“، أفضل صديقة لـ”تومو“، وهي صاحبة مزاج أقصر قامة من “تشيو“.

و”ساكاكي“، فتاة طويلة ورياضية وجميلة، واجهتها الخارجية تُخفي شخصيةً لطيفة وهوسًا مؤلمًا بالقطط.

بالإضافة إلى ذلك، تنضم الطالبة المنتقلة “كاسوغا أيومو“، فتاة ذات مخيلة واسعة للغاية، وهي تناسب بشكل جيد مع باقي الفتيات، كما لديها بعض النظريات المثيرة حول تسريحة شعر “تشيو“!

معًا، يخوض هذا الفريق المحبوب من الفتيات تجارب مدرسية متقلبة، مغامراتهم المتعددة مليئة بالضحك المستمر، والعبث واللاعقلانية، وأحيانًا حتى التعليق المؤثر حول الطابع الحلو والمر للمدرسة الثانوية.

بعد عام في المدرسة الابتدائية من دون أصدقائها من الطفولة، تلميذة السنة الأولى “أكازا أكاري” أخيرًا تلتقي مع زميلتيها من السنة الثانية “فونامي يوي” و”توشينو كيوكو” في مدرستهما المتوسطة للبنات.

خلال السنة الأولى للثنائي، قامت كل من “يوي” و”كيوكو” بتأسيس “نادي التسلية” الذي احتل غرفة نادي الشاي الذي لم يعد موجودًا.

بعد وقت قصير من انضمام “أكاري“، تقوم إحدى زميلاتها في الصف، “يوشيكاوا تشيناتسو“، بزيارة الثلاثي تحت افتراض أنهن نادي الشاي، وبعد أن تشرح الفتيات الثلاثة أن نادي الشاي قد تم حله، يتمكنون من إقناع “تشيناتسو” بالانضمام إلى نادي التسلية، مجموعة ليس لها هدف سوى توفير التسلية لأعضائها.

مقتبس من مانجا الحياة الواقعية لـ”ناموري“، انمي يورو يوري هو كوميديا غريبة عن مجموعة من الفتيات اللاتي يقضين وقت فراغهن في شرب الشاي والإعجاب ببعضهن البعض، وذلك بينما يفشلن تمامًا في ملاحظة الشخصية التي من المفترض أنها بطلة القصة فيما بينهن، “أكاري“.

قصة فرعية لأنمي يورو يوري ويركز على “ساكوراكو” وأخواتها.

بعد أن أمضت الكريسماس (احتفال رأس السنة) بالتخييم مع أصدقائها الجدد، تشرع “رين شيما” في رحلة منفردة للتخييم لرؤية شروق الشمس في العام الجديد على البحر.

كل شيء يسير وفقا للخطة، إلى أن يعيق تغير غير متوقع في الطقس الطريق، مما يجعل رحلة العودة مستحيلة.

“رين“، الآن عالقة لبضعة أيام، لتدعى من قبل “ناديشيكو كاغاميهارا” للبقاء في منزل جدتها.

ما يفترض أن تكون رحلة لمدة يومين تصبح فترة طويلة، من مشاهدة معالم المدينة، إلى تجارب جديدة لـ”رين“، وتلتقي بعض الوجوه الجديدة، والقديمة على طول الطريق.

يعتبر “أوياما ماهيرو” نفسه حارس المنزل، ولم يترك منزله منذ سنوات، حيث عزل نفسه في غرفته يقوم بأنشطة شهوانية.

هذه النمط المنحرف للعيش يجعل شقيقته الموهوبة “ميهاري” تقلق على صحته، ومع أمل لحل هذه المشكلة، تصمم خطة لإعادة تأهيله إلى الحياة الطبيعية.

الجزء الأول من خطة “ميهاري” هو تحضير دواء يغير تركيب شقيقها البيولوجي ليصبح فتاة!

بعد نجاح الأمر، يثير استياء “ماهيرو” بشدة في البداية، ولكنه محاصرًا في هذا الوضع، وليس لديه خيار سوى أن يعيش حياته كفتاة لطيفة حتى تنتهي فترة تأثير الدواء.. هذا إذا كانت ستنتهي حقا!

بينما تتوق لتكوين صداقات وأداء موسيقى مع فرقة، “غوتو هيتوري“، الفتاة الوحيدة والسيئة في التواصل تقضي وقتها في العزف على الغيتار.

في يوم مصيري، تلتقي “غوتو” بلاعبة الطبول “إيجيتشي نيجيكا“، والتي تدعوها للانضمام إلى فرقة “كيسوكو” بعد أن هربت عازفة الغيتار الخاصة بهم، “كيتا إيكويو“، قبل عرضهم الأول.

بعد ذلك بوقت قصير تلتقي “غوتو” مع العضوة الأخرى عازفة الباص الهادئة “يامادا ريو“.

على الرغم من أن أدائهن الأول معًا كان غير مميز، إلا أن الفتيات يشعرن بالتحفيز من خلال حبهن المشترك للموسيقى، ليجتمعن مرة أخرى مع وجود “كيتا“.

من خلال إيجاد السعادة في الأداء، تضع “غوتو” وزميلاتها في الفرقة قلوبهن في التحسن كموسيقيات وتستفدن من أيامهن المدرسية العابرة.

“الطب الصوتي” هو تخصص معترف به على قدم المساواة مع النهج الطبي التقليدي، وهو ممارسة استخدام الأغاني لعلاج حالات الصحة والإصابات.

الشباب في جميع أنحاء العالم يسعون لاحتراف هذا الفن ويتطلعون ليصبحوا “معالجين” لمساعدة الناس من خلال قوة أصواتهم.

“كانا فوجيي” من بين العديد من المعالجين الذين يتلقون تدريبًا، وهي مغنية موهوبة بطبيعتها تُلهمها تجربة غيَّرت حياتها لمتابعة هذا المجال.

بالإضافة إلى “ريمي إيتسوشيرو” المتحمسة و”هيبيكي موريشيما” البسيطة، تتدرب “كانا” في عيادة كاراسوما للصوتيات تحت إشراف “ريا كاراسوما“، المعلمة الصارمة واللطيفة في الوقت نفسه.

بينما يسعون لتحقيق أحلامهم، تلتقي “كانا” وأصدقائها بمعالجين متنوعين على طول الطريق، كما يكتشفون أن هناك الكثير في الطب الصوتي أكثر من مجرد الدراسة المجتهدة!

بعد حلم غريب، تستيقظ طالبة المدرسة الثانوية “يوشيدا يوكو” لتجد أنه قد نمى لها قرونًا وذيلًا شيطانيًا.

في حالة من الذهول والإرتباك، تكشف والدتها سرًا قاتما متعلقا بأسرتها، وهو أنها تنحدر من “عشيرة مظلمة” تم نفيها لتعيش بلا حول ولا قوة على يد أعدائهم الذين قامو بهزيمتهم، “فتيات عشيرة النور السحرية”.

الطريقة الوحيدة لرفع لعنة أسلافهم هي أن تجد “يوكو” فتاة سحرية، وتقتلها، وتجعل دمائها تندثر على تمثال الإله الشيطاني الخاص بعائلتها.

لحسن حظ  بالنسبة لسيدة الظل “يوكو”، أنقذتها فتاة سحرية من دهسها من قبل شاحنة قادمة.

لسوء الحظ، تصادف أن “مومو شيودا” هي زميلة “يوكو” في مدرسة “ساكوراغاوكا” الثانوية وهي أقوى منها بكثير من حيث القوة والقدرة على التحمل.

تشفق الفتاة السحرية على مهاجمتها الضعيفة، وتوافق على تدريب “يوكو” ومساعدتها على إطلاق قوتها الكامنة.

الآن، يجب على “يوكو” أن تتطور وتهزم صديقتها اللطيفة لإنقاذ عائلتها من قبضة اللعنة المروعة.

تتغير حياة “إيتشيجو هوتارو” تمامًا عندما تترك طوكيو وتنتقل مع عائلتها إلى قرية أساهيغاوكا المعزولة.

مدرستها الجديدة تضم خمسة طلاب فقط بما في ذلك نفسها، ويشتركون جميعًا في فصل واحد بغض النظر عن مستواهم الدراسي.

لا توجد محلات راحة في المنطقة، وقد تستغرق الحافلة حتى ساعتين للوصول.

ومع ذلك، تجد “هوتارو” نفسها مسحورة بجاذبية الريف بفضل زملائها من المدرسة الفريدين، ثم تشكل معهم رابطًا حقيقيًا بسرعة.

الأكثر تميزًا من بينهم هي “مياوشي رينغي“، طالبة صف أول تتميز بإدراك يفوق عمرها.

ومع ذلك، الأشقاء الثلاثة من عائلة “كوشيغايا” لا يقلون إثارة: الأخ الأكبر الهادئ “سوغورو“، والأخت الصغيرة “كوماري“، والأخت الأصغر المشاغبة “ناتسومي“.

وجود شخص من المدينة ينضم إلى مجموعتهم الصغيرة والمبتهجة يجعل يوميات أساهيغاوكا العادية تزدهر.

ليس فقط بجلب “هوتارو” معها المعرفة المباشرة من العالم الخارجي الجذاب، ولكن منظورها الجديد للحياة يزهر التغيير في روتينهم المعتاد.