Asa made Jugyou Chu!قابلني بعد الحصة

“Asa made Jugyou Chu!” هو أنمي مقتبس من مانغا تحمل نفس الاسم من تأليف Akiyoshi Ohta. صدر الأنمي على شكل حلقة OVA واحدة في يوليو 2012، وكان بمثابة ترويج للمانغا التي كانت تُنشر حينها. هذه السلسلة تنتمي إلى تصنيف الكوميديا المدرسية مع جرعة عالية من “الإيتشي”، وهي موجهة بشكل كبير لعشاق هذا النوع من المحتوى.

القصة الأصلية

تدور قصة المانغا حول طالب اسمه “يوكي كاغامي”، وهو فتى يتم إدخاله عن طريق الخطأ إلى مهجع الفتيات في المدرسة الثانوية. وبسبب سوء فهم، يُعتقد أنه فتاة، مما يضطره إلى العيش في المهجع بين الفتيات مع محاولة الحفاظ على هويته الحقيقية سرية. يتعين عليه مشاركة الغرفة مع معلمته “كاكينوزاكا”، التي تتمتع بشخصية محرجة وفوضوية.

يتمحور العمل حول المواقف الكوميدية الناتجة عن هذا الموقف المحرج، مع مزيج من الرومانسية والإيتشي.

المراجعات والانطباعات

الأنمي تلقى انتقادات متباينة. من ناحية، أشاد بعض المشاهدين بالكوميديا الساخرة والمواقف الغريبة التي ينتجها الموقف الذي يعيشه يوكي، خاصة لعشاق هذا النوع من الأعمال الكوميدية الخفيفة التي تعتمد على الفان سيرفيس. إلا أن آخرين وجهوا انتقادات حادة للأنمي بسبب قلة عمق القصة والاعتماد المفرط على العناصر المثيرة بهدف جذب جمهور محدد من المتابعين.

المانغا، من جهة أخرى، حظيت ببعض التقدير لكونها تحتوي على قصة أطول وأكثر تفصيلاً بالمقارنة مع الأنمي القصير. لكنها أيضاً لم تخلو من الانتقادات، خاصة فيما يتعلق بشخصية “كاكينوزاكا” المعلمة، التي وصفها البعض بأنها غير ناضجة وغير متوافقة مع دورها التربوي. في المقابل، المانغا تم الإشادة بها من ناحية الرسومات، حيث تم الإشادة بتفاصيل الشخصيات والاهتمام بجمالية اللوحات.

الرسوم والإنتاج

استديو GoHands هو الذي تولى إنتاج هذا الأنمي. ورغم أن الاستوديو ليس من بين الأستوديوهات الأكثر شهرة، إلا أنه قدم أعمالًا أخرى مثل “K” و”Seitokai Yakuindomo”.

الإنتاج كان محدودًا، وهذا كان واضحًا في جودة الرسوم المتواضعة نسبيًا في الأوفا. وهناك شكوى متكررة من المتابعين بخصوص قلة الاستثمار في التفاصيل الرسومية والتوجه نحو التركيز على مشاهد الفان سيرفيس.

حتى الإخراج لم يكن مثيرًا للإعجاب بالنسبة لمعظم المشاهدين، وكان هناك انتقادات لتراكم الأحداث في نصف ساعة، مما قلل من عمق القصة بشكل عام.

في النهاية، يعد “Asa Made Jugyou Chu!” عملًا مناسبًا لمحبي الإيتشي والفان سيرفيس، ولكنه لن يكون بالضرورة الخيار الأفضل لمن يبحثون عن قصة عميقة أو رسومات عالية الجودة.