Seven Arcs

بشكل مفاجئ، تم إرسال “ميموري توكا” وزملاؤه في الصف إلى عالم خيالي، حيث تم استدعاؤهم من قبل آلهة العالم ليكونو أبطال.

لحسن الحظ، يُظهِر معظم الطلاب مهارات مذهلة عند وصولهم، باستثناء “ميموري” الذي تنخفض قدراته إلى درجة E البسيطة.

بما أنها ليست بحاجة له بعد الآن، اللآلهة تطرد “ميموري” إلى دهليز لم يعد أحد حياً منه أبدًا.

ومع ذلك، يتبين أن مهارات “ميموري” ليست عديمة القيمة بل هي غير طبيعية. وقوية للغاية.

إذا كان بإمكان “ميموري” أن يتسلق طريقه إلى السطح فقط، فلن يقف أي شيء في طريقه للانتقام.

“ميناتو ساهاشي“، الشاب الموهوب المُكافح الذي يبلغ من العمر 19 عامًا، يفشل في امتحانات القبول الجامعي للمرة الثانية، مما أدى إلى اعتباره لا قيمة له من قبل من حوله.

ومع ذلك، يتغير مسار مستقبله الذي يبدو مظلمًا بشكل كبير عندما تسقط امرأة خارقة جميلة من السماء لتدخل حياته.

تلك المرأة، “موسوبي“، من كائنات فريدة تُعرف باسم “سيكيراي“، وهي كائنات فضائية شبه بشرية ذات قدرات استثنائية.

تُعرف هؤلاء الكائنات الفضائية بأنها تقوم بتقبيل البشر الذين يحملون جين “أشيكابي” لإيقاظ قدرات خفية إضافية بداخلهم.

ومن خلال التعرف على الإمكانيات داخل الشاب الذي يبدو غير قيم، تقوم “موسوبي” بتقبيل “ميناتو” الذي لا يزال مُحتارًا، مما يبدأ في إنشاء رابط بينهما.

وهذا يجره إلى عالم “سيكيراي” الخطير، حيث يجب عليه رُفقة شريكته الجديدة أن ينافسا الآخرين في معارك من أجل البقاء تعرف بـ”خطة السيكيراي“.

ومع ذلك، لا يعرف المتنافسين أن هنالك مخاطر أكبر بكثير قادمة.

عندما يتم استدعاء ناسا للعمل فجأة، تواجه “تسوكاسا” ليلتها الأولى وحدها منذ أن تزوجا.

مصدومة من شعور الوحدة، تتمسك بالهاتف الذكي الذي أعطاها “ناسا” كهدية.

ومع أنه مفكك، إلى أن قلبيهما يبقيا متصلان.

بعد أن أصبح محل سخرية بسبب اسمه الغريب، يسعى “يوزاكي ناسا” جاهدا ليصنع شيء يتذكرونه به.

لحسن الحظ، يبدو أنه يسير على الطريق الصحيح، حيث يحتل المرتبة الأولى الامتحانات في البلاد، ومن المقرر أن يدخل مدرسة ثانوية من اختياره.

لكن، كل شيء يتغير في ليلة واحدة عندما يلاحظ فتاة عبر الشارع في طريقها إلى المنزل.

يشعر بالبهجة من جاذبيتها الساحقة، فهو الحب من النظرة الأولى بالنسبة لـ“ناسا”.

ولكن بينما هو في حالة ذهول، فشل في ملاحظة الخطر الذي يقترب منه وهو يسير على الطريق، ويجد نفسه على أبواب الموت.

بالكاد بقي على قيد الحياة بفضل تدخل الفتاة، ليكتسب “ناسا” الشجاعة للاعتراف بحبه لها، خوفًا من أنها قد تختفي من حياته.

تقبل، لكن بشرط واحد: الزواج.

يقبل “ناسا” بسرور، هذا قبل أن يخرج من إصاباته. لكن عندما يستيقظ، لا يتمكن من العثور على الفتاة.

بعد أن تعافى “ناسا” من إصاباته، تخلى عن طموحاته السابقة جانباً ويكرس حياته للعثور على الفتاة التي أسرت قلبه، ولكن عدة سنوات تمر دون جدوى.

ذات ليلة، عندما يأتي زائر غير متوقع يطرق بابه، يجد “ناسا” نفسه في لقاء مع امرأة من شأنها أن تغير عالمه إلى الأبد: زوجته.

طالب السنة الثانية في المدرسة الثانوية “ياتارو ياغوتشي”، يشعر بالملل من حياته الطبيعية.

يدرس جيدًا ويلعب مع أصدقائه، لكنه في الحقيقة لا يستمتع بأي من هذه الأنشطة.

هو ملتزم بالحياة الطبيعية، لكنه يحسد سرًا أولئك الذين يفعلون الأشياء بطرق مختلفة.

هذا حتى يكتشف متعة الرسم.

عندما يرى لوحة رسمها أحد أعضاء نادي الفنون، يصبح “ياتارو” مفتونًا بالألوان المستخدمة فيها.

في وقت لاحق، في تمرين فني يحاول نقل أفكاره بدون كلمات، ولكن بدلاً من ذلك من خلال الرسم.

بعد هذه التجربة، وجد “ياتارو” نفسه مندمجا في الفن لدرجة أنه قرر أن هذا هو ما يريد أن يفعله في حياته.

لكن هناك عقبات متعددة في طريقه، والديه مترددان في اختياراته الفريدة، وأقرانه الأكثر خبرة، وأن الموضوع أعمق بكثير مما توقع في البداية.

عندما تظهر بوابات لبُعد مختلف يُعرف باسم “ماتو” في جميع أنحاء اليابان، يتم اكتشاف مادة جديدة تُعرف باسم “بيشز” والتي تعطي قدرات فريدة للنساء فقط.

ومع ذلك، فإن الوحوش الخطيرة التي تسمى “يوموتسو شوكي” تتجول أيضًا في جميع أنحاء “ماتو” وكانت مسؤولة عن العديد من الكوارث منذ ذلك الحين.

لمكافحتهم، شكلت الحكومة فيلق مكافحة الشياطين، وهي مجموعة النخبة من النساء اللواتي حصلن على القوة من “بيشز”.

في أحد الأيام، كان طالب في المدرسة الثانوية يُدعى “واكورا يوكي” في طريق عودته من المدرسة إلى المنزل، لكنه عن طريق المصادفة، ضاع في مدخل “ماتو”.

عندما طلب المساعدة، تم إنقاذه على الفور من قبل “اوزين كيوكا”، رئيسة الوحدة السابعة في فيلق مكافحة الشياطين.

أدركت إمكاناته، بينما كانت بحاجة إليه أيضًا لجعل قوة “بيشز” الخاصة بها أكثر فاعلية، لتطلب منه أن ينضم إلى فيلق مكافحة الشياطين، وذالك من خلال أن يصبح عبدًا لها!

وهو منصب قد يجده أكثر متعة مما كان يعتقد في البداية…