Studio VOLN

في أكاديمية الصليب الحقيقي، يصادف “رين أوكومورا” بدون أن يعلم الدلائل الأولى على أن هناك شيئًا ما غير عادي؛ حيث بدأ الناس العاديون في اكتساب القدرة على إدراك المخلوقات غير المرئية التي تجول في عالم البشر، أسياه.

بينما يرى “رين” هذا كفرصة للتعرف على صديق جديد، فإن شقيقه التوأم، “يوكيو“، يشعر بالعبء أكثر من أي وقت مضى. فهو مكتظ بدراسته، وواجباته كطارد أرواح، وموقعه كمعلم، حيث ظل “يوكيو” صامتًا بشأن قواه المستيقظة، غير قادر على فهم مدى أهميتها أو مدى تأثيرها.

وبينما يستعد “رين” وأصدقاؤه لاجتياز امتحان شهادة طاردي الأرواح الشريرة السنوي، اكتشف تنظيم الصليب الحقيقي البوابة الصناعية الأولى إلى العالم الشيطاني، غيهينا. وعند رؤية حجمها والتكنولوجيا المتقدمة التي جعلت ذلك ممكنًا، يدرك طاردي الأرواح أنهم يتعاملون الآن مع إلوميناتي، منظمة غنية للغاية وقوية. وعلاوة على ذلك، فقد زرعت إلوميناتي ثلاث جواسيس في تنظيم الصليب الحقيقي، وقد يكون أحدهم يختبئ بين المرشحين ليصبحوا طاردي أرواح شريرة الطموحين الذين أقسموا حماية البشرية من التهديد الشيطاني.

البطل اللامبالي، شخصٌ مغرم بالكتب ينعزل عن العالم الذي يعيش فيه بعمق. ليس لديه اهتمام بالآخرين وهو مقتنع تمامًا بأنه لا يوجد أحد يهتم به أيضًا.

تبدأ قصته عندما يصادف كتابًا مكتوبًا باليد، بعنوان “العيش مع الموت“.

يعرف بسرعة أنه ينتمي إلى يوميات سرية تعود لزميلته الشعبية والمرحة “ساكورا ياماوتشي“. ثم يكتشف أنها تعاني من مرض البنكرياس وأن الوقت المتبقي لها محدود. فقط عائلتها تعلم بمرضها المميت؛ حتى أصدقاؤها الأعزاء لا يدركون.

على الرغم من هذا الكشف، فإنه لا يظهر أي تعاطف لمحنتها في البداية، لكنه يستسلم في نهاية المطاف ليقوم بمرافقتها خلال الأيام المتبقية لها.

مع تفاعل هذا الثنائي المختلف بشكل كامل عن بعضهما البعض، تتعزز ارتباطاتهم، ثم تتداخل مع خياراتهم التي يتخذونها مع مرور الأيام.

تصرفاتها الغريبة والغير متوقعة تعطل سلسلة الحياة الثابتة لـ”هاروكي“، مما يفتح قلبه تدريجيًا بينما يكتشف ويحتضن المعنى الحقيقي للعيش.

عالم “لينغاليند” محاط بجدار غامض لا يبدو أن هنالك شيء خارج حدوده.

يُعبد الجدار كأم للأرض، ويُقدم كبسولات هدايا سماوية تسمى «راكوهو» إلى مواقع عبر القارة.

عند وصولها مرة واحدة في الشهر، تحتوي الكبسولات على شارات معدنية تسمح لمرتديها بالتحول إلى مقاتل معدني يُعرف باسم «بريهايت».

نتيجة لذلك، تقع “لينغاليند” في اضطراب مستمر بسبب الدول المتحاربة، وكلها تأمل في تعزيز براعتها العسكرية بواسطة الحصول على العروض لنفسها.

ذات يوم، تُلقى “راكوهو” في ريف وتحتوي على شيء غير متوقع، رجل غامض ذو شعر أسود.

تتجه كل الأنظار إلى هذا الوافد الجديد الغريب، الذي يطلق على نفسه اسم «باك أرو»، وعندما يخبرهم أنه أتى من مكان خلف الحائط، فهذا قد يكشف عن أساس عقائد “لينغاليند” بالكامل.