قوة خارقة: قوائم أنستازيا العملاقة للأنمي

-تتمة أحداث الموسم السابق–

مع حلول فصل الصيف للطلاب في أكاديمية “يو اي”، يبذل كل من هؤلاء الأبطال الخارقين المتدربين قصارى جهدهم ليصبحوا أبطالًا مشهورين.

يتوجهون إلى معسكر تدريب في الغابة يديره أبطال “يو اي” المحترفين، حيث يواجه الطلاب بعضهم البعض في المعركة ويخضعون لاختبارات خطيرة لتحسين قدراتهم وتجاوز حدودهم.

ومع ذلك، انقلبت رحلتهم المدرسية فجأة رأسًا على عقب عندما وصل تحالف الأشرار، ليتم غزو المخيم بمهمة للقبض على أحد الطلاب.

يركز الانمي على “ميدوريا ايزوكو”، وهو طالب متدرب يطمح لتحقيق حلمه في أن يصبح بطلاً مثل قدوته “ال مايت”.

لكونه أحد الطلاب المحاصرين وسط فوضى هجوم الأشرار، يجب على “ميدوريا” اتخاذ موقف مع زملائه في الفصل والقتال رفقتهم بينما حياتهم على المحك.

في أكاديمية “يو اي“، لا يمكن حتى لهجوم عنيف أن يعطل حدثهم الأكثر شهرة.

مهرجان مشهور في جميع أنحاء اليابان، هو فرصة للأبطال الطامحين لإظهار قدراتهم، سواء للجمهور أو المجنِّدين المحتملين.

ومع ذلك، فإن الطريق إلى المجد ليس سهلاً على الإطلاق، وخاصة بالنسبة إلى “ميدوريا إيزوكو“، والذي يمتلك قوة عظيمة، ولكن السيطرة عليها صعبة للغاية.

وخصوصا ضد زملائه الموهوبين، مثل الجليد والنار الذي يشعلها “تودوروكي شوتو“، يجب على “ميدوريا” استخدام ذكائه الحاد وإتقان محيطه لتحقيق النصر وإثبات قيمته للعالم.

مع “شيغاراكي تومورا” على رأسهم، يُعرف جيش التحرير السابق الآن باسم جبهة التحرير الخارقة.

وتشكل هذه الجماعة الإجرامية المنظمة تهديدا هائلا لجمعية الأبطال، ليس فقط بسبب حجمها وقوتها الهائلتين، ولكن أيضا بسبب القدرات القوية للغاية لـ”بوبايغاوارا جين” و”غيغانتوماتشيا“.

كما تؤكد معلومات جديدة من البطل السري “تاكامي كيغو” أن “شيغاراكي” لا يمكن رؤيته في أي مكان.

لهذا، تقرر جمعية الأبطال ضرب مقر العدو بهجوم مفاجئ باستخدام كامل قوتها، وهذا، يجد طلاب يو إي أنفسهم في ساحة المعركة مرة أخرى.

مع احتدام القتال، يجب على الأشرار الواثقين إعادة تجميع صفوفهم والرد، لكن الأبطال الشجعان مصممون على القضاء على كل واحد منهم.

ظهور ذوي “القدرات”، وهي قوى عظمى مكتشفة حديثًا، تزايد بشكل كبير مع مرور الوقت، حيث يمتلك الآن 80٪ من البشر قدرات متنوعة من التلاعب بالعناصر إلى تغييرها.

هذا يترك ما تبقى من العالم عاجزين تماما، و”ايزوكو ميدوريا” واحد ممن لا يمتلكونها.

منذ أن كان طفلاً، لم يكن طالب المتوسطة الطموح يريد شيء أكثر من كونه بطلاً.

لكن مصير “ميدوريا” الغير عادل يجعله مجرد معجب بالأبطال، يدون ملاحظاته عنهم باستمرار.

ولكن في النهاية إصراره قد أثمر، إذ التقى “ميدوريا” بالبطل رقم واحد، وهو شخصيته المفضلة “ال مايت”.

وقدرته هي قدرة فريدة تتوارث عبر الأجيال، وقد اختار “ميدوريا” ليكون خليفته!

بعد أشهر عديدة من التدريب القاسي، التحق “ميدوريا” بمدرسة “يو اي” الثانوية، وهي ثانوية مرموقة تشتهر ببرنامجها الممتاز لتدريب الأبطال.

مع زملائه الغريبين والموهوبين الجدد، والتهديد من منظمة شريرة، سيتعلم “ميدوريا” مع الوقت معنى أن يكون بطلاً حقيقيا.

منذ وفاة الرجل الذي يُعتقد أنه إمبراطور بريطانيا الأكثر شرا قبل عام، تمتع العالم بسلام غير مسبوق تحت إشراف اتحاد الأمم المتحدة.

ومع ذلك، تحطم هذا الهدوء الهش عندما نجح المسلحون في اختطاف الأميرة السابقة “نونالي في بريطانيا“، و”سوزاكو كوروروغي“، كبير مستشاري الفرسان السود، مما أثار أزمة دولية.

مملكة زيلخستان القوية وغير الجديرة بالثقة متهمة بتدبير القبض عليهم.

للتحقيق، ترسل السلطات العالمية “كالين ستادفلد” ورفاقها في عملية سرية إلى البلاد.

هناك، يلتقون الساحرة الخالدة “سي سي“، وهي في مهمة لإعادة إحياء الرجل المسؤول عن أعظم ثورة في التاريخ، أسطورة ستنهض وتتولى القيادة وتنقذ العالم من الخطر مرة أخرى.

أحلام “لولوش لامبيروج” في تدمير الإمبراطورية البريطانية المقدسة تنهار ببطء.

تم اختطاف شقيقته “نونالي” من قبل “شنايزيل ال بريطانيا“، ويتجاهل “سوزاكو كوروروغي” مناشداته اليائسة للمساعدة.

يفقد الفرسان السود الثقة ببطء في “لولوش” كزعيم لهم، وقد أعلن اتحاد الأمم المتحدة الحرب شاملة على بريطانيا.

بعد أن عانى من خيانات عديدة، وفقدان كبير للسلطة، واستياء متزايد باستمرار تجاه الإمبراطور “تشارلز زي بريطانيا“، يتخذ “لولوش” المشلول قرارًا نهائيًا: إذا لم يستطع تدمير الإمبراطورية من الخارج، فسوف يأخذها لنفسه من الداخل.

الإمبراطورية البريطانية المقدسة هي دولة قوية تستخدم قوتها العسكرية لتوسيع حكمها، ودولة اليابان الجزرية الصغيرة هي ضحية أخرى.

خلال نزاع عالمي في عام 2010 يُعرف باسم حرب المحيط الهادئ الثانية، تحولت الدولة التي كانت فخورة ذات يوم إلى أنقاض، و أُعيدت تسميتها بشكل ساخر إلى المنطقة 11.

مع ذلك، يخطط أحد الطلاب لتحرير اليابان من سيطرة بريطانيا من خلال تمرد غير عادي.

“لولوش لامبيروج“، تغذيه الكراهية للإمبراطورية، ويخطط لمسح اسمها اللعين عن وجه الكوكب.

يتم تسريع خطط “لولوش” المظلمة بشكل غير متوقع عند مقابلة المرأة الغامضة “سي سي“، والتي تمنحه قدرة خارقة للطبيعة تُعرف باسم “جياس“، تجعل أي شخص يأمره “لولوش” غير قادر على تحدي إرادته.

الآن مسلحًا بقوة مدمرة، يتقمص “لولوش” شخصية “زيرو“، شخصية ثورية تحمل آمال وأحلام المضطهدين في جميع أنحاء العالم.

ويتعهد باستعادة أمة اليابان المجيدة وتقديم العقاب المقدس لبريطانيا.

في عام 2010، تم تأسيس إمبراطورية بريتانيا المقدسة نفسها كدولة عسكرية مهيمنة، كان ذلك بدءًا من غزو اليابان.

أعيدت تسمية اليابان إلى المنطقة 11 بعد هزيمتها السريعة، لكنها شهدت مقاومة كبيرة ضد هؤلاء الطغاة في محاولة لاستعادة الاستقلال.

“لولوش لامبيروج“، طالب بريطاني يجد نفسه للأسف عالقًا في تبادل لإطلاق النار بين القوات المسلحة البريطانية والمنطقة 11 المتمردة.

ومع ذلك، يتمكن من الهروب بفضل الظهور في الوقت المناسب لفتاة غامضة تدعى “سي سي“، وتمنحه “جياس“، «قوة الملوك».

إدراكًا للإمكانات الهائلة لـ«قوة الطاعة المطلقة» التي اكتشفها حديثًا، يشرع “لولوش” في رحلة محفوفة بالمخاطر بصفته الحارس المقنع المعروف باسم “زيرو“، مما أدى إلى هجوم لا يرحم ضد بريتانيا من أجل الانتقام مرة واحدة وإلى الأبد.

إذا لم يكن لقدرته على السيطرة على عقول الناس وأجسادهم، لكان “يو أوتوساكا” طالبًا عاديًا في المدرسة الثانوية.

على الرغم من أن فترة استخدامه لهذه القوة الغامضة لا تزيد عن خمس ثوانٍ في كل مرة، إلا أن قوته سمحت له بالغش والوصول إلى الصف الأول في صفوفه والانضمام إلى مدرسة ثانوية مرموقة، حيث يواصل أفعاله المخادعة.

تتوقف مغامراته في النهاية على يد “ناو توموري“، رئيسة مجلس الطلاب القوية الإرادة من أكاديمية هوشينومي، والتي ترى من خلال خديعته.

“ناو” تقنع “يو” بالانتقال إلى أكاديمية هوشينومي مرغمًا، والانضمام إلى مجلس الطلاب. إذ تعد أكاديمية هوشينومي بالسر مؤسسة للمراهقين الذين يمتلكون قدرات خارقة، مع مجلس الطلاب يعمل كوسيلة لتحديد أولئك الذين يسيئون استخدام قواهم.

مع كون “يو” يساعد بغير رغبة في شؤون المجلس، تنطلق المجموعة للبحث وحماية مستخدمي القدرات الجدد من الضرر. ومع ذلك، مع تقدمهم في التحقيق في القدرات، تتورط نتائجهم في مسائل أكثر تعقيدًا بكثير مما يمكنهم أن يتخيلوه أبدًا.