شتاء 1996

“كودو شينيشي”، طالب في المدرسة الثانوية يتمتع بموهبة مذهلة في العمل كمحقق، ويشتهر بحله للعديد من القضايا الصعبة.

في أحد الأيام، عندما اكتشف “شينيشي” رجلين مشبوهين وقرر ملاحقتهما، أصبح شاهدًا عن غير قصد على نشاط غير قانوني مربِك.

لسوء الحظ، تم القبض عليه، لذلك قام الرجال بإعطاءه عقار تجريبي صنعته منظمتهم الإجرامية، وتركوه ليموت.

ولكن ما حدث، أن “شينيشي” يعيش، ولكن الآن في جسد طفل يبلغ من العمر سبع سنوات.

مع بقاء ذكائه الأصلي كما كان، يخفي هويته الحقيقية عن الجميع، بما في ذلك صديقة طفولته “موري ران” ووالدها المحقق الخاص “موري كوغورو”.

ولهذا، يأخذ الاسم المستعار “إيدوغاوا كونان”، مستوحى من الكاتبين “آرثر كونان دويل” و“رانبو إيدوغاوا”.

يتبع الانمي “شينيشي” بصفته “كونان”، يبدأ سرًا في حل قضايا “كوغورو” من خلف الستار بمهاراته التي لا تزال استثنائية.

هذا بينما يحقق سرًا في المنظمة المسؤولة عن وضعه الحالي، على أمل أن يتم عكس آثار العقار يومًا ما.

أخيرًا وضع الإمبراطور “بيلاف” يديه على كرات التنين ذات النجوم السوداء بعد سنوات من البحث، والتي يقال إنها ضعف قوة كرات التنين الأرضية العادية.

“بيلاف” كان على وشك تحقيق رغبته في السيطرة على العالم ليقاطعه “سون غوكو”.

نتيجة لذلك، يخطئ “بيلاف” في أمنيته ويعيد “غوكو” من دون قصد إلى طفل!

بعد أن تتحقق الرغبة، تنتشر كرات التنين السوداء عبر المجرة.

ومع ذلك، اكتشف “غوكو” أنهم سوف يتسببون في تدمير الأرض ما لم يتم إعادتهم جميعًا في غضون عام.

متحدًا مع حفيدته “بان”، والشاب “ترانكس”، ينطلق “غوكو” في مغامرة عبر الكون للعثور على كرات التنين ذات النجوم السوداء لإنقاذ كوكبه من الدمار.

مرت عشر سنوات منذ نهاية “باكوماتسو”، عصر الحرب الذي شهد ثورة المواطنين ضد شوغونات “توكوغاوا”.

أراد الثوريون خلق زمن من السلام، وبلد مزدهر خال من القمع.

لقد جاء عصر “ميجي” الجديد، ولكن السلام لم يتحقق بعد.

السيوف محظورة لكن الناس ما زالوا يقتلون في الشوارع.

يبقى أيتام قدامى المحاربين بلا مكان يذهبون إليه، في حين يبدو أن الحكومة راضية بمجرد ملئ جيوبهم بالمال.

الساموراي المتجول، “كينشين هيمورا”، لا يزال يعمل للتأكد من أن القيم التي كافح من أجلها تستحق الحياة التي قضاها لتحقيق العصر الجديد.

يعرف باسم “هيتوكيري باتوساي”، ويخشونه باعتباره القاتل الأكثر شراسة من بين جميع الثوريين.

الآن مطَارد من الذنب، أقسم “كينشين” ألّا يَقُتل مُجدداً، ويقوم بالتكفير عن الأرواح التي قتلها، وأنه لن يعرف السلام أبداً حتى يكون القتل شيئاً من الماضي.

الأن في العام الحادي عشر من “ميجي”، يعثر “كينشين” على “كاورو كامييا”، المالك والمدرب الرئيسي لدوجو (مركز الفنون القتالية) صغير مهدد بإغلاق أبوابه.

قوة الشرطة عاجزة عن وقف سلسلة جرائم القتل التي تمت باسم الدوجو من قبل رجل يدعي أنه “باتوساي” الشهير.

يوقف “كينشين” ترحاله في الوقت الحالي وينضم إلى “كاورو” لتطهير أسمائهم.

لكن إلى متى سيبقى قبل أن يلاحقه ماضيه ؟