تتكون السلسلة من تصوير لستة كلاسيكيات حديثة للأدب الياباني.
—-
Ningen Shikkaku (لم أعد بشريا) : طالب في المدرسة الثانوية يبحث عن الخلاص في المخدرات للهروب من الإحباط الذي حل بحياته. بينما يمر بمراحل مختلفة من حياته، يتوج ذلك بالتشكيك في وجوده في العالم.
—-
Sakura no Mori no Mankai no Shita (في الغابة، تحت أزهار الكرز في ازدهار كامل) : يتناول تصوير العمل الأدبي لـ”أنجو ساكاجوتشي” قصة حب امرأة اختطفها قطاع طرق جبليين.
—-
Kokoro (كوكورو) : أثناء محاولته ملء الفراغ في حياته، يواجه طالب جامعي في طوكيو رجلاً أكبر سنًا يتمتع بشخصية كاريزمية، يخاطبه باسم «سينسي» (المعلم)، ويقدم له المشورة بشأن الحياة. ومع ذلك، فإن الرجل يخشى مشاركة تجربته الحياتية، مما يعمق فضول الطالب. من خلال هذه العلاقة الغريبة، يتأمل الطالب في المسافة بينه وبين عائلته والخراب المتزايد في قلبه المليء بالأنانية والشعور بالذنب.
—-
Hashire, Melos! (اركض يا ميلوس!) : تصور القصة الرابطة التي لا تنفصم بين صديقين، “ميلوس” و”سيلينونتيوس“، وإيمانهما بحماية بعضهما البعض، كل ذلك بينما يتدلون على خيط يحوم حول الموت والبؤس.
—-
Kumo no Ito (خيط العنكبوت) : “كانداتا” مجرم بارد القلب، بينما يعاقَب في الجحيم على أفعاله السيئة، لاحظه البوذا “شاكياموني“. على الرغم من الاحتفاظ بسجل في ارتكاب الفظائع القاسية، إلا أن “كانداتا” أظهر ذات مرة الرحمة للعنكبوت الذي واجهه في الغابة من خلال تركه يعيش. متأثرًا بهذا، يقدم له “شاكياموني” الخلاص من خلال إسقاط خيط عنكبوت في حفر الجحيم الحارقة، والأمر متروك لـ”كانداتا” لاغتنام الفرصة.
—-
Jigokuhen (شاشة الجحيم) : “يوشيهيدي” رسام عظيم في الأرض التي يحكمها “هوريكاوا“، الطاغية. عرض السيد “يوشيهيدي” مكافأة لرسم «الجحيم البوذي»، لأنه لا يستطيع رسم أي شيء لم يشهده بنفسه. في محاولة لجعل “يوشيهيدي” يفهم حجم طلبه، يعذب اللورد رعاياه لتوفير الإلهام للفنان، وينزل نطاق ذالك إلى اليأس والظلام المطلقين.