Ikoku Meiro no Croiséeالتقاطع في متاهة أجنبية

Ikoku Meiro no Croisée هو أنمي تاريخي وشريحة من الحياة يحكي قصة فتاة يابانية تدعى يوني تسافر إلى باريس في أواخر القرن التاسع عشر مع مسافر فرنسي يدعى أوسكار.

تعمل يوني في محل للحدادة مع حفيد أوسكار، كلود، وتتعلم عن الثقافة الفرنسية وتتأقلم مع الحياة في مدينة غريبة.

في الوقت نفسه، تلفت انتباه أليس، فتاة من الطبقة العليا تحب الثقافة اليابانية وتريد أن تصبح صديقة يوني.

الأنمي مقتبس من مانجا لم تكتمل بسبب وفاة المؤلف هيناتا تاكيدا في عام 2017 من المرض.

يتكون الأنمي من 12 حلقة وحلقة خاصة، وتم إنتاجه من قبل استوديو ساتيلايت وإخراج كينجي ياسودا وكتابة جونيتشي ساتو.

تم عرض الأنمي في اليابان بين يوليو وسبتمبر 2011، وحصل على ترخيص من سينتاي فيلموركس في أمريكا الشمالية.

الأنمي يتميز برسومات جميلة وتفاصيل دقيقة للمشاهد في باريس، والملابس والأدوات.

الألوان زاهية ومشرقة، والحركة سلسة ومتناسقة. الشخصيات مصممة بشكل جذاب ولطيف، وتعبر عن مشاعرها بشكل جيد.

الصوت ممتاز ويناسب الأجواء الهادئة والرومانسية للأنمي.

الأصوات اليابانية والفرنسية متناغمة ومقنعة، والموسيقى الخلفية ملائمة ومتنوعة.

الأغنية الافتتاحية “Sekai wa Odoru yo, Kimi to” (العالم يرقص معك)، والأغنية الختامية “Koko Kara Hajimaru Monogatari” (القصة تبدأ من هنا)، هما أغنيتان مرحتان ومبهجتان.

القصة بسيطة وممتعة، وتركز على العلاقات بين الشخصيات والاختلافات الثقافية بين اليابان وفرنسا.

الأنمي يعرض بعض الجوانب التاريخية والاجتماعية للحقبة، مثل الصراع بين الطبقات والتغيرات الصناعية والتجارية.

كما أن الأنمي يحتوي على الكثير من المشاهد الكوميدية والمؤثرة، وينقل رسالة عن الصداقة والتفاهم والتسامح.

الشخصيات محبوبة ومتنوعة، وتتطور بشكل تدريجي خلال الأنمي.

يوني هي فتاة طيبة ومتفائلة ومجتهدة، وتحاول أن تكون مفيدة ومحترمة للآخرين.

كلود هو شاب جاد ومنطوي ومتشائم، ولكنه يكتشف جوانب جديدة من نفسه مع يوني.

أوسكار هو رجل عجوز ودود ومرح ومغامر، ويحب السفر والتعرف على الثقافات الأخرى.

أليس هي فتاة مدللة ومشاكسة ومتعطشة للمعرفة، وتحب الأشياء الغريبة والجديدة.

كاميل هي أخت أليس الكبرى وحب كلود الأول، وهي فتاة هادئة ولطيفة وحزينة.

Ikoku Meiro no Croisée هو أنمي ممتع ومريح ومؤثر، ويناسب محبي أنميات التاريخ أو الحياة اليومية.

الأنمي يقدم رؤية مختلفة عن العلاقات بين الشرق والغرب، ويظهر كيف يمكن للناس من خلفيات مختلفة أن يتقبلوا بعضهم البعض ويتعلموا من بعضهم البعض. الأنمي يستحق المشاهدة لمن يبحث عن قصة بسيطة وجميلة عن الصداقة والثقافة.