غموض: قوائم أنستازيا العملاقة للأنمي

يمكن أن يكون عالم الأحلام نافذة رائعة للروح، حيث يُظهر أعمق رغبات المرء وتطلعاته وذكرياته المكبوتة.

قام أحد مختبرات التكنولوجيا المتفائلة بتطوير «ديسي المصغر»، وهو جهاز يتمتع بالقدرة على الخوض في أحلام الآخرين.

تعمل “أتسوكو شيبا” و”كوساكو توكيتا” بلا كلل على تطوير هذه التكنولوجيا على أمل استخدامها لاستكشاف عقول المرضى بعمق والمساعدة في علاجهم من اضطراباتهم النفسية.

ومع ذلك، فإن الوصول إلى أعمق أركان عقل الشخص يأتي مع مسؤولية هائلة.

في الأيدي الخطأ، يمكن استخدام «ديسي المصغر» كشكل من أشكال الإرهاب النفسي والتسبب في انهيارات عقلية في ذهن الأهداف.

عندما تُسرق هذه التكنولوجيا ويبدأ الأشخاص من حولهم في التصرف بشكل غريب، تعرف “أتسوكو” و”كوساكو” أن لديهما مشكلة خطيرة في أيديهما.

بتجنيد الضابط “كوناكاوا” للمساعدة، وهو قد كان يتلقى هذا العلاج التجريبي، يبحثون في كل من العوالم الحقيقية وعالم الأحلام عن إرهاب العقول.

في عام 5053، الأرستقراطيون الفرنسيون، الفيسكونت “ألبرت دي مورسيرف” والبارون “فرانز دي ايبيناي” حضرا مهرجان الكرنفال في مدينة لونا القمرية.

بينما يتطلع “فرانز” فقط للمتعة، يبحث “ألبرت” عن شيء أكثر لملء حياته، لكنه يجد أكثر مما تمناه في كونت مونتي، “كريستو“، وهو نبيل غامض جذاب يلتقي بنظيره أثناء عرض الأوبرا.

من خلال بعض التقلبات والمنعطفات، يصادق “ألبرت” الكونت ويقدمه إلى المجتمع الفرنسي.

ومع ذلك، فإن الكونت يدور في ذهنه أكثر من مجرد الصداقة، فهو يخطط لإطلاق العنان أخيرًا لانتقامه من أولئك الذين ظلموه قبل سنوات.

يتبع هذا الانمي مصائر “ألبرت” والكونت المتشابكة والثمن النهائي المدفوع للشروع في هذا الانتقام.

في 22 نوفمبر 2010، تعرضت اليابان لضربات صاروخية، وهو عمل إرهابي لحسن الحظ لم يؤذي أحداً، وأصبح يُعرف باسم «الإثنين المهمل».

سرعان ما ينسى المجتمع، ويستمرون في حياتهم كالمعتاد.

خلال رحلة تخرجها إلى أمريكا بعد ثلاثة أشهر، تغيرت حياة الطالبة الجامعية الودية “ساكي موريمي” عندما تجد أنه تم إنقاذها من مشكلة غير متوقعة من قبل “اكيرا تاكيزاوا“.

“تاكيزاوا” مرح، لكنه غريب من نواح كثيرة، فهو عارٍ تمامًا ويعاني من فقدان الذاكرة، ويعتقد أنه إرهابي.

بالإضافة إلى ذلك، يمتلك هاتفًا خلويًا غريبًا محملًا بـ 8.2 مليار ين نقدًا رقميًا.

على الرغم من سمات “تاكيزاوا” المشبوهة، سرعان ما تصادق “ساكي” الرجل الشاب الغامض.

ومع ذلك، دون علمها، هذه بداية لعبة موت مثيرة تتضمن المال والهواتف المحمولة وخلاص العالم.

يؤرخ هذا الانمي نضال “ساكي” لكشف الألغاز وراء منقذها، بينما يقاتل “تاكيزاوا” أفرادًا آخرين مسلحين بهواتف محمولة مماثلة ويستعيد الذكريات التي تكشف عن ارتباطه المحتمل بالحدث منذ شهور.

انتقل “مايبارا كيشي” للتو إلى قرية “هيناميزاوا” الصغيرة الهادئة في صيف عام 1983، وسرعان ما أصبح صديقًا لا ينفصل عن زملائه في المدرسة “ريوغو رينا” و”سونوزاكي ميون” و”هوجو ساتوكو” و”فورودي ريكا“.

ومع ذلك، يكمن الظلام تحت هذه الحياة التي تبدو مثالية.

بينما تستعد القرية لمهرجانها السنوي، يعرف “كيشي” عن الأساطير المحلية المحيطة بها.

وما أثار خوفه أنه اكتشف وقوع العديد من جرائم القتل والاختفاء في القرية في السنوات الأخيرة، ويبدو أنهم جميعًا مرتبطون بالمهرجان وإله القرية الراعي، “أوياشيرو“.

يحاول “كيشي” سؤال أصدقائه الجدد عن هذه الحوادث، لكنهم صامتون بشكل مريب ويرفضون إعطائه الإجابات التي يحتاجها.

مع حدوث المزيد والمزيد من الأحداث الغريبة، يتساءل فقط عما يخفيه أصدقاؤه عنه، وإذا كان بإمكانه الوثوق بهم.

يدور الانمي حول ظاهرة اجتماعية في “موساشينو“، طوكيو.

سببها مهاجم متسلسل يدعى “شونين بات“.

تنقل القصة بين مجموعة كبيرة من الأشخاص المتضررين بطريقة ما من هذه الظاهرة؛ عادة ما يكونون ضحايا “شونين بات” أو المحققون المكلفون بإلقاء القبض عليه.

عندما تصبح كل شخصية محور القصة، يتم الكشف عن تفاصيل حول حياتهم السرية وحقيقة شونين بات.

“يورو”، قضى معظم حياته محاصرًا تحت برج شاسع وغامض، رفقة صديقته المقربة، “راهيرو”، فقط.

بعد مدة من دخول “راهيرو” البرج، تمكن “يورو” من فتح الباب للدخول أيضًا، ليبدأ مواجهة تحديات في كل طابق من هذا البرج وهو يحاول العثور على رفيقته المقربة.

“كيميزوكا كيميهيكو” هو مغناطيس مشاكل.

من الوقوع في مسرح جريمة، إلى مشاهدة صفقة مخدرات عن طريق الخطأ، يبدو أن المتاعب تجده في كل زاوية.

لذلك ليس من الغريب أن تتحول رحلته العادية إلى حالة طوارئ فجأة، وبحاجة ماسة إلى وجود محقق على متن الطائرة.

لسوء الحظ، أحبطت محاولته لتجنب المشاكل من قبل فتاة جميلة ذات شعر فضي والتي تحمل الاسم الرمزي “سيستا”.

بعد أن أعلنت نفسها محققة، قامت بشكل غير رسمي بجر “كيميزوكا” إلى القضية كمساعد لها.

كان هذا الحادث بمثابة بداية لمغامرة حول العالم تجاوزت خياله.

وضع الاثنان حياتهما على المحك، قاما بإسقاط المنظمات الإجرامية، ومنع الكوارث، وإنقاذ الآلاف.

لكن، أغلق الستار على رحلتهم الملحمية مع وفاة “سيستا” المفاجئة بعد ثلاث سنوات.

عازمًا على عيش حياة ثانوية عادية هذه المرة، يقضي “كيميزوكا” يعيش في خفاء.

ومع ذلك، كما هو مقدر له، فتاة تشبه “سيستا” إلى حد ما تدخل في حياته وتهدد بتحويل أيامه الهادئة إلى حالة من الفوضى.

بسبب ارتفاع مستويات سطح البحر والانخفاض السريع في عدد السكان، تم تصميم الروبوتات لأداء معظم المهام التي تتطلب الجهد والوقت، مما يسمح للبشر بالتركيز على أشياء أخرى.

بصرف النظر عن توفير العمل اليدوي وخدمة العملاء، تقوم الروبوتات أيضًا بالترفيه عن البشر من خلال بابل، برج حيث يأسِر فيه المشاركون الجماهير بالغناء والرقص لإنهاء المراحل والارتفاع.

كلما زاد علو المرحلة، تم منح المزيد من الجوائز المالية.

الروبوتات “كوبالت“، “كروم“، “نيون“، و”كي” حظهم على وشك النفاذ، فقريبا سيتم قطع الكهرباء عنهم بسبب الفواتير غير المدفوعة.

في محاولة يائسة لتحقيق ربح سريع، قررت المجموعة أن يصبحوا من متسلقي بابل.

ومع ذلك، فإن الفوز برضا الجمهور يمثل تحديًا كبيرًا.

محبطًا ولكنه غير راغب في الاستسلام، يقرر “كوبالت” تحسين فرصه بطريقة ما بعد مشاهدة أداء مثير للإعجاب من قبل “ستاند ألون” أفضل متسلق.

عندما تتعثر المجموعة عبر مصمم رقصات غامض على استعداد للتخلي عن روتينه، يرى “كوبالت” أن هذا هو طريقهم الوحيد للصعود.

بمساعدة رفيقهم البشري، “شيبورا إيسورا“، تشكل الروبوتات فريق “كنوك” لبدأ مواجهة الصعود الشاق إلى قمة بابل، ولكن يجب عليهم أيضًا تجاوز التمييز بين الأندرويد على طول الطريق.

الحلقة الأولى من الاوفا “Yuri no Tsuioku” (ذاكرة ليلي)، هي قصة أصلية غير مصورة في المانغا.

تدور القصة حول تحفة رسام أرستقراطي شعبي تم تشويهها.

والحلقة الثانية “Moriarty-ke no Kyūjitsu” (عطلة عائلة موريارتي، أو حفلة الشاي)، وهي مقتبسة من فصل المانغا بنفس الاسم.