R

أوائل القرن 19. في “هوكايدو” بعد الحرب الروسية اليابانية، “سايتشي سوغيموتو” يبحث دون كلل عن الذهب.

إن الجندي السابق، الذي تم إطلاق لقب “سوغيموتو الخالد” عليه بسبب تحديه للموت في المعركة، يسعى إلى الحصول على ثروة من أجل الوفاء بالوعد الذي قطعه على نفسه لصديقه المفضل قبل مقتله، ذالك لإعالة أسرته، وخاصة أرملته التي تحتاج إلى علاج في الخارج بسبب تدهور بصرها.

ذات يوم، رفيق سكير يخبر “سوغيموتو” قصة رجل قتل مجموعة من “اينو” وسرق ثروة من الذهب.

قبل اعتقاله من قبل الشرطة، خبأ الذهب في مكان ما في “هوكايدو”.

الدليل الوحيد عن موقعه هو الخريطة المشفرة التي قام بوشمها على جثث زملائه في الزنزانة مقابل حصة من الكنز، إذا تمكنوا من الهرب والعثور عليه.

“سوغيموتو” لا يفكر في الكثير في الحكاية حتى يجد جثة الرجل السكران التي تحمل نفس الوشم الموصوف في القصة.

ولكن قبل أن يتمكن من جمع أفكاره، يقترب الدب الذي قتل الرجل من “سوغيموتو”، عازماً على إنهاء وجبته.

تم إنقاذه من قبل فتاة من “اينو” تدعى “آسيربا”، والتي تتمتع بمهارات صيد وغرائز البقاء على قيد الحياة نفسها التي يتمتع بها “سوغيموتو”، ويوافق الثنائي على توحيد جهودهم والعثور على الكنز المخفي، أحدهما لاستعادة ما كان من حق شعبه، والآخر لتحقيق أمنية صديقه الميت.

بفضل نظام سيبيل، يمكن الآن قياس الحالات العقلية للمجتمع على نطاق رقمي.

باستخدام «معاملات الجريمة»، يمكن القبض على الجاني قبل أن يرتكب جريمة.

لكن هل هو نظام مثالي ؟

بالنسبة للمفتشين “كي ميكائيل إغناتوف” و”شيندو اراتا“، سوف نرى ذالك، لأن حياتهم المهنية مع إدارة التحقيق في الجرائم بمكتب السلامة العامة قد بدأت للتو.

تم تكليف “شيندو” و”إغناتوف” بالتحقيق في تحطم سفينة تقل مهاجرين، لكنهم بدأوا في الشك في أنها لم تكن مجرد حادث.

في هذه الأثناء، مجموعة غامضة تدعى “بيفروست” تراقبهم من الظل، لكنهم ليسوا الوحيدين الذين اهتموا بالمفتشين الجديدين…

لقد تغيرت العدالة وطريقة تنفيذها.

في القرن الثاني والعشرين، تفرض اليابان نظام سيبيل، وهو وسيلة موضوعية لتحديد مستوى التهديد لكل مواطن من خلال فحص حالته العقلية بحثًا عن علامات النية الإجرامية، والمعروفة باسم الممر النفسي.

يُلتزم المفتشون بإخضاع أي شخص لديه أدنى سوء نية، وغالبًا بالقوة المميتة؛ وإلى جانبهم مفتشون مرهقون أصبحوا مجرمين كامنين، ومنحوا حرية نسبية مقابل القيام بأعمال المفتشين القذرة.

في هذا العالم تخطو “أكاني تسونيموري“، امرأة شابة لديها رغبة صادقة في دعم العدالة.

ومع ذلك، نظرًا لأنها تعمل جنبًا إلى جنب مع المنفذ المخضرم “شينيا كوغامي“، سرعان ما عرفت أن أحكام نظام سيبيل ليست مثالية كما يفترض زملاؤها المفتشون.

بعد أن انقلب كل ما تعرفه رأسًا على عقب، تتصارع “أكاني“.

ما هي العدالة حقًا؟ وهل يمكن دعمها من خلال استخدام نظام قد يكون فاسدًا بالفعل؟

Tokyo Revengers

على الرغم من جهوده في قفز بالزمن، فشل “هاناغاكي تاكيميتشي” باستمرار في منع وفاة “تاتشيبانا هيناتا“، حبه من المراهقة.

“تاكيميتشي” البالغ يتصارع مع الحزن وتداعيات الإمبراطورية الإجرامية لعصابة “طوكيو مانجي“، وهو نتاج غير مقصود لتدخله في الجدول الزمني.

على الرغم من أن العصابة عملت ذات مرة تحت إشراف “سانو مانجيرو” المثالي، فقد تم الاستيلاء عليها الآن من قبل “كيساكي تيتا” الخبيث، ونتيجة لذلك، فقط تغيرت نيتها الأصلية المتفائلة.

مع أنه يشعر باليأس، يسافر “تاكيميتشي” إلى الماضي مرة أخرى للتحقيق في “التنين الأسود“، وهي عصابة دراجات نارية منافسة أدت أفعالها في النهاية إلى وفاة “هيناتا“.

هناك، يلتقي بالشاب “شيبا هاكاي“، وهو عضو في العصابة، ويحكم “التنين الأسود” شقيقه الأكبر “تايجو” بشكل مستبد.

عندما قام “تايجو” بضرب “تاكيميتشي” بوحشية في شجار شارع من جانب واحد، حاول “هاكاي” الانسحاب من “طوكيو مانجي” اعتذارًا، وهو عمل يجب على “تاكيميتشي” منعه لتجنيب “هاكاي” مستقبلًا قاتمًا.

من خلال مأساة مشتركة، يتشكل رباط بين “تاكيميتشي” و “ماتسونو تشيفويو“، مما يجعلهما رفيقان متقاربان، وهذا ما يحتاجه الصبيان بشدة.

مع وجود “تشيفويو” إلى جانبه، يعمل “تاكيميتشي” على كشف مصير أعضاء “التنين الأسود“، والقتال لإنشاء مستقبل سعيد لمن يحبهم.

بالعودة إلى الماضي مرة أخرى، يقسم “تاكيميتشي” على الوفاء بتعهده بأن يصبح قائد تومان، ويغير المستقبل!

في هذه الأثناء، عصابة ضخمة لم يسبق لها مثيل، تنجيكو، تبدأ هجومها على تومان!

إنها بداية الصراع الأعظم والأخير لـ تومان، انتفاضة كانتو!

“تاكيميتشي هاناغاكي”، كانت السنة الثانية من المدرسة المتوسطة في أعلى نقطة في حياته.

كان لديه الاحترام، عصابة من الأصدقاء الذي يمكن الاعتماد عليهم، وحتى حبيبة.

ولكن كان ذلك قبل اثني عشر عاما.

واليوم، أصبح نكرة، شخص تافه سخر منه الأطفال وتم إجباره باستمرار على الاعتذار لرئيسه الأصغر سناً.

تقرير إخباري مفاجئ عن جريمة قتل قاسية التي ارتكبتها عصابة “مانجي” في طوكيو، والضحية هي الحبيبة الوحيدة التي كانت لديه، إلى جانب أخيها، وهذا لا يزيد سوى الإهانة والضرر له.

نصف ثانية، قبل أن ينهي القطار حياته المثيرة للشفقة للأبد.

يعود “تاكيميتشي” اثني عشر عاما بالزمن، إلى نفس اليوم عندما كان لا يزال يواعد “هيناتا تاشيبانا”.

أدرك “تاكيميتشي” أن لديه فرصة لإنقاذها، ويقرر التسلل إلى عصابة “مانجي” والارتقاء في مناصبها، من أجل إعادة كتابة المستقبل وإنقاذ “هيناتا” من مصيرها المأساوي.

ما زالت وكالة المحققين المسلحين في هروب من “كلاب الصيد“، لكن لم يفقدوا كل الأمل.

المحقق “رانبو إيدوغاوا” لديه خطة لإثبات براءة الوكالة وإنقاذ العالم من الفوضى: العثور “كاموي” واعتقاله، وهو زعيم المنظمة الإرهابية “تحلل الملاك“.

لكي يحددوا موقع “كاموي“، يجب على “رانبو” وزميله “أتسوشي ناكاجيما” إقناع “جينيتشيرو فوكوتشي“، قائد “كلاب الصيد” الشهير، بمنحهم العفو.

على الرغم من أن مهمته السابقة كانت اعتقال أعضاء الوكالة، فإن ماضيه مع رئيس الوكالة “يوكيتشي فوكوزاوا” قد يكون مفتاح كسب ثقته.

ولكن بغض النظر عن ما يعرفون، قد لا يكون “فوكوتشي” كما يدعي من النزاهة.

لم يعد “فوكوزاوا يوكيتشي” مهتمًا بالشؤون العسكرية، ويعتزم العمل كحارس شخصي وحيد مقابل أجر، مستفيدًا من مهاراته في السيف القاتلة.

ومع ذلك، فإن الأمور لا تسير كما هو مخطط لها في عمله المستقل، وذلك عندما يتقاطع مع صبي ثرثار يُدعى “إدوغاوا رانبو“.

في حين أن تفاعلاتهم الأولية متشابكة مع لغز جريمة قتل غريب، فإن العواقب تدفع إلى تشكيل وكالة المباحث المسلحة.

في الوقت الحالي، يجد “رانبو” نفسه يطارد شخصًا موهوبًا لديه قدرة خطيرة على تنفيذ الجريمة المثالية.

ولكن بينما يتعمق المحقق العظيم القضية، سرعان ما يكتشف مؤامرة متقنة لمحو الوكالة بأكملها.

وعلى الرغم من تحذير الوكالة مسبقا من الفخ، فإنها تواصل ملاحقتها للمجرمين، لينتهي بهم الأمر في إطار الجريمة بنفسهم.

الآن يتم وصفهم بالإرهابيين المطلوبين، يجب على الأعضاء المتبقين إيجاد طريقة لإثبات براءتهم، حتى لو كان عليهم اللجوء إلى الأعداء اللدودين للحصول على المساعدة…

يتذكر البيروقراطي الحكومي “ساكاغوشي انغو” حدثًا وقع منذ سنوات، بعد وفاة رئيس “مافيا الميناء” السابق.

تم تكليف “دايزاي اوسامو”، الذي كان مجندًا جديدًا في ذلك الوقت بالتحقيق في الشائعات المتعلقة بانفجار غامض كان قد أهلك جزءًا من المدينة، وعلاقته بالشائعات عن ظهور الرئيس السابق من جديد.

ونظرًا لظروف خارجة عن إرادته، قد كان في شراكة مع “ناكاهارا شويا”، الزعيم الموهوب والمندفع لعشيرة منافسة.

لكشف الحقيقة وراء القضية وإلقاء الضوء على أسطورة “اراهاباكي”، إله النار الذي قد يقود “دايزاي” إلى حل القضية.

في الحاضر، يسير العمل كالمعتاد لوكالة المباحث المسلحة.

ومع ذلك، لن تستمر استراحتهم في سلام لفترة طويلة، حيث يجمع الأعداء القدامى والجدد قوتهم ويستعدون لمواجهة أخرى.