على الرغم من تعرضه للتنمر والحسد والاضطهاد طيلة حياته، يبلغ من العمر أربعة وثلاثين عاماً، ولا يزال صامتًا، ولا زال يجد العزم لمحاولة شيء بطولي، إلى أنه يموت في حادث مأساوي!
ولكن في تطور للقدر، يستيقظ في عالم آخر كـ"روديوس غريرات"، ويبدأ الحياة مرة أخرى كطفل ولد من والدين محبين.
الحفاظ على ذكرياته ومعرفته من حياته السابقة، "روديوس" يتأقلم بسرعة مع بيئته الجديدة.
بعقل شخص بالغ، يبدأ بعرض موهبة سحرية تفوق كل التوقعات، يتم شحذ مهاراته بمساعدة ساحرة تدعى "روكسي ميغورديا".
"روديوس" يتعلم السيف من والده "بول"، ويقابل "سيلفييت"، وهي فتاة من عمره والتي سرعان ما تصبح صديقته المقربة.
بينما تبدأ فرصة "روديوس" الثانية في الحياة، يحاول أن يستفيد إلى أقصى حد من فرصته الجديدة بينما يتغلب على ماضيه المؤلم.
وربما، في يوم من الأيام، قد يجد الشيء الوحيد الذي لم يستطع العثور عليه في عالمه القديم، الحب.
قصة الجزء 2
بعد الكارثة الغامضة، "روديوس غريرات" وتلميذته الشرسة "ايريس بورياس غريرات" يتم نقلهم إلى قارة الشيطان.
وهناك، التقو مع رفيقهم الجديد "رويجيرد سُبارديا"، الزعيم السابق لمجموعة المحاربين "سوبرد".
يشكلون "طريق مسدود" (ديد اند)، وهو حزب مغامرين ناجح.
صانعين اسم لأنفسهم، الثلاثي يسافر عبر القارة لشق طريقهم للعودة إلى الوطن إلى "فيتوا".
بعد النصيحة التي تلقاها من الإله "هيتوغامي"، يقوم "روديوس" بانقاذ "كيشيريكا كيشيريسو"، الإمبراطور العظيم من عالم الشياطين، والذي يكافئه بمنحه قوة غريبة.
والآن، بينما يتقن "روديوس" قدرته القوية توفر له عددا من الامكانات الجديدة، بالإضافة إلى أنها تثبت أنها أكثر مما كان يتوقع حتى، وذالك عندما تهددههم مخاطر غير متوقعة وتعرقل رحلتهم.