Bones

مرت 10 سنوات منذ ظهور بوابة الجنة في أمريكا الجنوبية وظهرت بوابة الجحيم في اليابان، محجبة سماء الليل التي كانت مألوفة ذات يوم.

أهدافهم غير معروفة، هذه البوابات هي مساحات يتم فيها تجاهل قوانين الفيزياء نفسها.

مع البوابات، ظهر المتعاقدون، الذين مقابل إنسانيتهم يُمنحون قدرات خارقة للطبيعة.

في المدينة اليابانية المحيطة ببوابة الجحيم، “ميساكي كيريهارا” رئيسة القسم 4 تجد نفسها على خلاف مع متعاقد سيئ السمعة يحمل الاسم الرمزي “هي“.

يُطلق عليه اسم «الحاصد الأسود» في العالم السري، يقوم “هي” مثل شركائه بمهام للنقابة الغامضة والقاسية بينما يقشر ببطء الطبقات المظلمة التي تغطي مؤامرة شائنة تهدد وجود المتعاقدين ذاته.

انمي الخيال العلمي المثير يتخذ شكل عرض خفي لحرب لا نفوذ فيها للمواقف السياسية والعدالة، حرب تُشن حصريًا في الظل.

قبل ثلاث سنوات، افتتحت بوابة في مدينة نيويورك، محاصرة المخلوقات الغير طبيعية مع البشر على حد سواء في فقاعة مغلقة.

بعد ترميم المدينة، تعد الوحوش والسحر والجنون من النتائج الشائعة في المنطقة المعروفة الآن باسم “هيلساليمس لوت“.

“ليوناردو واتش“، المصور الشاب الذي حصل عن غير قصد على «عيون الآلهة» جاء إلى هذه المدينة الخارقة للعثور على إجابات للقوة الغامضة التي يمتلكها.

ليجد لاحقًا أن حياته تغيرت بشكل كبير عندما انضم إلى “ليبرا“، وهي منظمة سرية من الأشخاص ذوي القدرات الخارقة للطبيعة المكرسة للحفاظ على النظام في الفوضى اليومية في “هيلساليمس لوت“.

ومع ذلك، هذه ليست سوى بداية لرحلة “ليوناردو” غير المتوقعة المقبلة.

بغض النظر عن التهديد المستمر للأعداء من العالم الآخر، فهو مصمم على الكشف عن أسرار قوته وإيجاد طريقة لاستعادة بصر أخته.

يتبع هذا الموسم من الانمي “ليوناردو” وهو ينطلق في مغامرات أكثر جنونًا مع رفاقه، ويقاتل لضمان السلام والنظام.

تدور القصة حول “ميرا“، العقل المدبر وراء منظمة شريرة تغزو وتدمر كل شيء في طريقها.

في يوم من الأيام، تقرر فتاة سحرية تدعى “بياكويا ميموري” مواجهة المنظمة، لكن، يقع “ميرا” في حبها من النظرة الأولى.

في عالم يحتضر، توجد أسطورة قديمة: عندما ينتهي العالم، سيتم فتح بوابة الجنة.

هذا المكان المقدس هو الخلاص الوحيد لبقايا الحياة في هذه الأرض القاحلة، لكن الأسطورة تملي أيضًا أن الذئاب فقط هي التي تستطيع أن تجد طريقها إلى هذا العالم الأسطوري.

على الرغم من أنه يُعتقد منذ فترة طويلة أنه انقرض، إلا أن الذئاب لا تزال موجودة وتعيش بين البشر، وتتنكر من خلال أوهام متقنة.

يجد ذئب وحيد يُدعى “كيبا” نفسه مسحوبا بواسطة رائحة إلى مدينة فريز، وهي بلدة فقيرة تحت حكم اللورد أوركام القاسي.

هنا، يكتشف “كيبا” أن الذئاب “هيغي” و”تسومي” و”توبوي” قد تم سحبهم بنفس الرائحة.

من خلال اتباع عطر «زهور القمر»، الذي يُقال إنه المفتاح لفتح الباب أمام عالمهم المثالي، انطلقت الذئاب في رحلة عبر المناظر المهجورة والمدن المنهارة للعثور على أرضهم الأسطورية الموعودة.

ومع ذلك، هم ليسوا الوحيدين الذين يبحثون عن الجنة، والذين لديهم نوايا أكثر شراً سيفعلون أي شيء في وسعهم للوصول إليه أولاً.

في أوقات الحاجة، إذا نظرت في المكان المناسب، فقد ترى رقم هاتف غريب مكتوبًا باللون الأحمر. إذا اتصلت بهذا الرقم، فسوف تسمع شابًا يقدم نفسه على أنه الإله “ياتو“.

“ياتو” هو إله قاصر نصب نفسه «إله التوصيل»، الذي يحلم بأن يكون لديه ملايين المصلين له.

لكن بدون ضريح واحد مكرس لاسمه، فإن أهدافه بعيدة عن التحقيق.

يقضي أيامه في القيام بوظائف غريبة مقابل خمسة ين لكل منها، حتى سئم شريكه السلاح من سيده عديم الفائدة ويهجره.

تمامًا عندما تبدو الأمور قاتمة بالنسبة للإله، تتغير حظوظه عندما تقوم فتاة من المدرسة الإعدادية تدعى “هيوري إيكي“، بالافتراض أنها تنقذ “ياتو” من حادث سيارة، وتتلقى الضربة من أجله.

من اللافت للنظر أنها نجت، لكن الحدث تسبب في أن تصبح روحها طليقة، وبالتالي تمتلك القدرة على ترك جسدها.

“هيوري” تطلب من “ياتو” إعادتها إلى طبيعتها، ولكن عند علمها أنه بحاجة إلى شريك جديد للقيام بذلك، توافق على الرغم منها على مساعدته في العثور على واحد.

وبمساعدة “هيوري“، قد يستدير حظ “ياتو” أخيرًا.

بينما يعيش في أحياء الفقراء في بلدة ثرية، يحاول “ريدو” ووالده بالتبني “لاغتو” التعايش مع بقية سكان البلدة، لكن “ريدو” يحتقر الإسراف الذي تمارسه الطبقة العليا.

متجاهلاً تحذيرات من حوله، يبحث “ريدو” بانتظام في قمامة البلدة بحثًا عن أي شيء مفيد أو قيم لإنقاذه من “الهاوية“، وهي حفرة ضخمة يتم فيها إلقاء كل ما يعتبر قمامة، بما في ذلك الناس. وقد كان والد “ريدو” البيولوجي أحد هؤلاء الأشخاص، حيث تم إلقاؤه في الهاوية بعد أن اتُهم بالقتل.

في أحد الأيام، بعد أن صادف شخصية غامضة في طريق العودة إلى المنزل، يعود “ريدو” ليجد جسد “لاغتو” يحتضر على الأرض. يتم العثور عليه فورًا في مكان الجريمة من قبل السلطات ويتهم بالقتل. لا أحد يصدق ادعاءاته بالبراءة، ويتم إلقاؤه في الهاوية.

هناك، بدلاً من الموت، يجد نفسه في مكان غريب ذو رائحة كريهة محاطًا بالوحوش المصنوعة من القمامة.

عندما يتعرض “ريدو” لهجوم من قبل تلك الوحوش، يتم إنقاذه من قبل رجل يدعى “إنجين“، الذي يكشف عن نفسه بأنه “منظف“، شخص يستخدم أسلحة خاصة تسمى “جينكيس” لمحاربة هذه المخلوقات.

من أجل الانتقام من الشخص الذي قتَل “لاغتو“، يصبح “ريدو” أيضا منظفًا للقتال في طريقه للخروج من الهاوية.

يعيش بين باقي البشر عدد قليل من الأشخاص يُعرفون بـ”أترنيتيز” الذين يمتلكون قوى غريبة.

خوفًا من هذه الطفرات الخطيرة، يتم استخدام السايبورغ من قبل منظمة سرية للغاية تدعى “كوستوس” للقضاء على “أترنيتيز” قبل أن يتمكنوا من إيذاء أي شخص أو تعكير النظام الاجتماعي.

على العكس من ذلك، داخل مدينة الملاهي “فانتازيوم غاردن“، توجد مجموعة مخفية من “أترنيتيز” الذين يريدون إنقاذ شعبهم من الإبادة على يد “كوستوس“.

بقيادة المتفائل دائمًا “كيون ميتسوشي“، يخوض الجاذبون معارك شرسة ضد السايبورغ التابعة لـ”كوستوس” على أمل حماية وجودهم.

وصل طلاب الصف 1-A من المدرسة الثانوية إلى العطلة الصيفية.

“ايزوكو ميدوريا” يصاحبه معلمه “ال مايت” إلى مهرجان البطل الخارق الاحتفالي في جزيرة “اي“، رقعة معزولة من الأرض مكرسة للبحث في القدرات وكل شيء آخر مرتبط بعمل البطل.

“ميدوريا” يحصل على فرصة للقاء “داف” صديق “ال مايت“، و “ميليسا” ابنة “ديف“، وهما مهندسان موهوبان يعملان على معدات الأبطال.

ويلتقي أيضا زملائه من المدرسة، والذين أتيحت لمعظمهم الفرصة لقضاء جزء من إجازتهم الصيفية في المهرجان.

ولكن، تتسلل مجموعة غامضة من الأشرار إلى جزيرة “اي“، ويعود الأمر إلى “ميدوريا” وأصدقائه لمواجهتهم، مستخدمين قدراتهم التي يعملون على تطويرها لقتال العدو الجديد والكشف عن مؤامرة غادرة.

في بلدة “بيلفورست“، يعيش صبي يبلغ من العمر 14 عامًا يُدعى “رينتون ثورستون“.

يرغب في مغادرة منزله والانضمام إلى مجموعة المرتزقة المعروفة باسم “غيكوستات“، على أمل العثور على بعض المغامرة لإضفاء الضوء على حياته العادية.

ومع ذلك، عالقًا بين إصرار جده على أن يصبح ميكانيكيًا مثله وضغط إرث والده المتوفى، فإن الإثارة الوحيدة التي يجدها “رينتون” هي في هوايته في ركوب جسيمات موجة ترابار المنتشرة في جميع أنحاء الهواء، وهو نشاط يشبه ركوب الأمواج.

يتغير كل شيء عندما يتحطم جسم غير معروف في مرآب “رينتون“، ويكتشف أنه عملية العثور على الضوء، روبوت قادر على ركوب موجات ترابار، والمعروف خصيصًا باسم “نيرفاش النوع صفر“.

طياره هي فتاة تدعى “إيوريكا“، وهي عضوة في “غيكوستات” وتطلب ضبطًا لـ”نيرفاش“.

أثار لقاءهم بداية لمشاركة “رينتون” مع مجموعة “غيكوستات” حيث يقلع جنبًا إلى جنب مع “إيوريكا” كمساعد طيار لـ”نيرفاش“.

فقد “ادوارد الريك”، الشاب الكيميائي اللامع الكثير في حياته.

عندما يحاول هو وأخوه “الفونس” إحياء أمهم الميتة عن طريق التحويل البشري المحظور، يفقد “ادوارد” شقيقه بالإضافة إلى اثنين من أطرافه.

أثناء ذلك، بفضل مهاراته العالية في الكيمياء، يربط روح “الفونس” بدرع كبير قبل أن تختفي تماما.

بعد مرور عام، “ادوارد”، والذي تم ترقيته الآن إلى “الكيميائي المعدني الكامل” في الدولة، بدأ في رحلة مع شقيقه الأصغر للحصول على حجر الفيلسوف.

يُعرف أن هذا الحجر الأسطوري قادر على تضخيم قدرات الكيميائي، مما يسمح لهم بتجاوز القانون الأساسي للكيمياء والذي هو: “للحصول على شيء، يجب على الكيميائي التضحية بشيء ذي قيمة متساوية”.

يأمل “ادوارد” الآن في الاستفادة من الجيش للعثور على الحجر الأسطوري واستعادة أطرافه، وجسد “الفونس” إلى طبيعتها.

ولكن، سرعان ما اكتشف الأخوان “الريك” أن ذلك يقودهما إلى مركز معركة أكثر قتامة مما كانا يتصورا.