دراما: قوائم أنستازيا العملاقة للأنمي

في لعبة الكوكب (بلانيت) على الإنترنت، يوجد فريق قوي من أربعة لاعبين.

يحمل هذا الفريق اسم «عائلة أكاباني»، وأعضاؤه عائلة زائفة موجودة فقط في اللعبة.

ولكن على الرغم من أنهم ليسوا على علم بذلك، إلا أن هؤلاء اللاعبين الأربعة هم في الواقع عائلة محطمة في الحياة الواقعية.

أخ أكبر انطوائي. أخ أصغر ذو إنجازات عالية. أب لا يحترمه أطفاله. أم تهمل منزلها. وهم لا يعرفون دفء الأسرة.

كما أنهم لا يعرفون أن دفء عائلاتهم عبر الإنترنت هو مجرد شعور عابر. والأهم من ذلك كله، أنهم لا يعرفون أنهم عائلة حقيقية.

تتمحور القصة حول أفعال عائلة أكاباني في لعبة الكوكب على الإنترنت، وتعرض المعارك ضد الوحوش، والاشتباكات مع النقابات الأخرى، والمكائد المحيطة بـالطائر الأسود (بلاك بيرد)، الهدف النهائي للعبة.

لتأخذ الحكاية منعطفًا كبيرًا عندما تتشابك اللعبة مع العالم الحقيقي، وهذه العائلة الحقيقية.

“هوشينو أي” البالغة من العمر ستة عشر عامًا هي ايدول (فنانة) موهوبة وجميلة يعشقها مُعجبوها.

إنها تجسيد لعذراء شابة نقية.. لكن، ليس كل ما يلمع ذهبًا.

“أميميا غورو” هو طبيب نسائي من الريف، ومعجب كبير بـ”أي“.

فجأة، في يوم من الأيام تظهر الأيدول “أي” نفسها أمامه في المستشفى، ومن شدة صدمته، لم يدرك إلا بعد دقائق أنها حامل! مما يتركه في حيرة من أمره…

“غورو” متمكن من التحكم بمشاعره، فقد وعدها بتحقيق رغبتها لتلد بشكل أمن وطبيعي، محافظا على هدوءه بينما يخفي هوسه بها طوال فترة حملها وبقائها في المستشفى.

لكن ما لا يعرفه، أنه لن يتمكن من الوفاء بهذا الوعد، فلقاء بشخصية غامضة سيؤدي إلى مقتله!

أو هكذا اعتقد…

يفتح “غورو” عينيه في حضن الأيدول المُعجب بها، ويجد أنه وُلد من جديد باسم “أكوامارين هوشينو“، طفل “أي“!

مع انقلاب عالمه رأسًا على عقب، سرعان ما سيتعلم “غورو” أن عالم الترفيه ممهد بالأشواك، حيث المواهب لا توَلِّد النجاح دائمًا.

لكن هل سيتمكن من حماية ابتسامة “أي” التي يحبها كثيرًا بمساعدة حليف غريب الأطوار وغير متوقع؟

“ماساموني“، طالب في الصف الثالث من المدرسة المتوسطة، يعيش في بلدة تم إغلاق جميع المخارج فيها بسبب انفجار مفاجئ في مصنع للصلب، مما تسبب في توقف الوقت.

يُمنع السكان من إجراء أي تغييرات ويقضون أيامهم المتعبة في الأمل بالعودة إلى الحياة الطبيعية يومًا ما.

في يوم من الأيام، “موتسومي” زميلة “ماساموني” في الصف الغامضة ترشده إلى الفرن الخامس في مصنع الصلب، حيث يصادفون فتاة لا تستطيع التحدث وتشبه ذئبًا بريًا.

ليقوم اللقاء بين الفتاتين و”ماساموني” بتغيير توازن العالم، ثم “دافع الحب” الذي لا يمكن إيقافه من الأولاد والبنات المُتعبين من حياتهم اليومية يبدأ في تدمير العالم.

من الزمن السحيق إلى عصر استعمار الفضاء، هناك أسطورة واحدة بقيت دون تغيير في كل كتب التاريخ، قصة الطائر الخالد «العنقاء».

الكائن الذي يُقال أن دمه يمنح الحياة الأبدية أو الحكمة. هذه الشخصية المشعة التي تضمن استمرار الحياة الواعية في الكون حيث يشرف على الحضارات البشرية وتطوّرها.

ومع ذلك، يظل البشر عبادا لعاداتهم، من السعادة والحزن، إلى الغضب والحب، لا يزال عدد لا يحصى من المشاعر يلعب جزءًا لا يتجزأ من حياة الإنسان.

في الوقت نفسه، مرارًا وتكرارًا، تستمر بعض المعتقدات والمخططات على مر القرون للإخلال التوازن الهش لطبيعة العالم ومبادئه المُقررة مُسبقًا.

يبدو أن القدر ومتغيراته الغير ثابتة يمكن أن تظهر من نواح كثيرة، وفي كثير من الأحيان تظهر روح الدعابة الغريبة…

قصة هذا الجزء تبدأ بوفاة “جورج” في حادث بعد وقت قصير من بدء عيشه مع حبيبته “رومي” حياة جديدة على الكوكب الصحراوي عدن 71.

في ذلك الوقت، كانت “رومي” حامل بطفل “جورج“.

بعد أن قررت حماية الكوكب وطفلها بنفسها، قامت بتجنب العالم مرارًا وتكرارًا بينما تحاول إنشاء ذرية من طفل “جورج“.

حاولت كثيرا ولكنها لم تحصل إلا على الأولاد.

بعد عزل نفسها، استيقظت لتجد بلدة ثرية تسمى عدن.

سمحت فينيكس لكائن كوني عديم الشكل يدعى “موبي” بإنجاب أطفال مع أحفاد “رومي“، لتصبح هي ملكة عدن.

لكن، مع الوقت تبدأ تدريجيًا في الشعور بالحنين إلى الأرض.

في يوم من الأيام، يجد صبي من “عدن” يُدعى “كوم” سفينة فضائية غامضة مصنوعة من الصخور في الجبال العميقة المحظورة.

وهكذا ينطلق “كوم” مع “رومي” إلى أرض أجداده التي لم يرها أبدًا.

بعد التجارب البشرية التي حولت “كيساراغي” إلى سايبورغ، وجد نفسه تحت ضغط من قبل منظمات متعددة، طائفة لا تموت من مصاصي الدماء عازمين على غزو طوكيو، ونظام خالد من الفرسان، ومجموعة من ياكوزا، أقسمت للانتقام من قاتل زعيمهم.

«قد لا يكون لدي أي سبب للعيش، لكن هذا ليس سببًا للسماح لهم بقتلي»

سيتعين على “كيساراغي” استخدام جسده السايبورغ و «دمه» الفريد، بالإضافة إلى أي شيء آخر يمكنه القيام به للهروب والنجاة.

“نيجيما كيسوكي” فقد زوجته المحبوبة، “تاكاي“، قبل 10 سنوات.

منذ ذلك الحين، لا يشعر بأنه حي ويبدو للجميع كرجل كئيب.

العائلة الوحيدة التي بقي “كيسوكي” معها هي ابنته الوحيدة “ماي“.

يريد “كيسوكي” أن تكون “ماي” سعيدة، لكنه لم يفعل أي شيء من أجل ابنته بخلاف توفير نفقات المعيشة.

فقد توقفا عن كونهما الأبُ والابنة منذ 10 سنوات، الآن، يعيشون في نفس المنزل لكن حياتهما منفصلة للغاية، ولا يتواصلون بشكل جيد.

ذات يوم، ظهرت فتاة من المدرسة الابتدائية أمام منزل “نيجيما“، وتدَّعي أنها تجسد “تاكاي“…

في محكمة إمبراطورية في الصين القديمة، مرت بضعة أشهر منذ اختطاف فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا تُعرف باسم “ماوماو” وإجبارها على العمل كخادمة منخفضة المستوى في قصر الإمبراطور.

ومع ذلك، تمكنت من الاحتفاظ بروحها الفضولية والعملية، وتخطط أن تشتغل حتى تنتهي سنوات العبودية.

في أحد الأيام، اكتشفت حقيقة أن رضيعي الإمبراطور أصيبا بمرض خطير.

لتقرر اتخاذ إجراء سراً، بالاعتماد على تجربتها كصيدلانية نشأت في منطقة الضوء الأحمر الفقيرة.

لكن على الرغم من محاولات “ماوماو” لعدم الكشف عن هويتها، سرعان ما لفتت انتباه “جينشي“، وهو صاحب النفوذ والذي يعترف بمواهبها.

“ماوماو” تجد نفسها في البلاط الداخلي للإمبراطور، حيث تصنع اسمًا لنفسها تدريجيًا من خلال استخدام معرفتها وشخصيتها الغريبة لحل الألغاز الطبية المختلفة.

في 24 ديسمبر 2029، اليوم المعروف بين العامة باسم «الكريسماس المفقود»، انتشر فيروس نهاية العالم في جميع أنحاء اليابان، مما أدى إلى وفاة مواطنيها وإغراق البلاد في فوضى مطلقة.

في محاولة لإرساء النظام، الأمم المتحدة ترسل GHQ للمساعدة في الأزمة من خلال احتواء تفشي المرض، مع إزالة كل الاستقلال السياسي خلال العملية.

والآن، بعد عقد من الزمان، لا تزال البلاد تعيش تحت سيطرتهم، غير قادرين على التحرر من حكمهم القاسي.

بسبب الإحباط من حالة الأمة، تهدف مجموعة مقاومة تسمى “صالون الجنازة” إلى تحرير اليابان من GHQ.

بقيادة “تسوتسوغامي غاي“، تخطط المجموعة لسرقة قارورة تحتوي على «جينوم الفراغ» لتعزيز أهدافها.

تقع القارورة في أيدي مطربة الإنترنت “يوزوريها إينوري“، التي ينتهي بها الأمر إلى أن تقوم قوات مكافحة الأجسام التابعة لـGHQ بمطاردتها.

نظرًا لعدم وجود مكان تذهب إليه، فإنها تبحث عن ملجأ في مستودع حيث تلتقي “أوما شو“، طالب من الثانوية محرج اجتماعيًا ومعجب بموسيقاها.

ينجر “شو” إلى الصراع في اللحظة التي ينقذ فيها “إينوري“، ويتحطم “جينوم الفراغ” في يده ليمنحه «قوة الملوك».

أثناء تعلم كيفية التحكم في قدرته الجديدة الكبرى، يجب على “شو” الآن القتال لتحرير اليابان من ظالميها القاسيين.

“لوسي“، سلالة خاصة من البشر يشار إليها باسم «ديكلونيوس»، وُلِدت بزوج قصير من القرون وأيدي غير المرئية تتحرك ذهنيا، هذا ما يؤدي لجعلها ضحية لتجارب علمية غير إنسانية من قبل الحكومة.

ومع ذلك، بمجرد أن توفر لها الظروف فرصة للهروب، “لوسي“، التي أفسدها الحبس والتعذيب، تريق سيلًا من الدماء بينما تهرب من مختطفيها.

أثناء اختراقها، تتعرض لإصابة في الرأس تتركها مع شخصية جديدة مختلفة، شخص لديه عقلية طفل غير ضار يمتلك قدرة محدودة على الكلام.

في حالة عدم الاستقرار هذه، تتعثر على طالبين جامعيين، “كوتا” وابنة عمه “يوكا“، اللذين يأخذان الهاربة مصابة دون علم منهما ليقوما برعايتها، وهم غير مدركين لشخصيتها القاتلة.

هذا العمل اللطيف سيغير حياتهم، حيث سرعان ما يجدون أنفسهم منجرفين إلى العالم الغامض من المؤامرات الحكومية.

الهاوية، فجوة عميقة تمتد إلى أعماق الأرض، مليئة بالمخلوقات الغامضة والآثار الغريبة.

لكن كيف نشئت؟ ماذا يكمن في قاعها؟

سعى عدد لا يحصى من الأشخاص الشجعان إلى حل هذه الألغاز في الهاوية، والذين ينزلون بلا خوف إلى أعماقها، أشجعهم وأفضلهم يلقبون بـ”الصافرات البيضاء”، يعدون كأساطير من قبل أولئك الذين على السطح.

تدور أحداث هذا الموسم مباشرة بعد الفيلم الثالث Made in Abyss Movie 3: Fukaki Tamashii no Reimei (فيلم صنع في الهاوية الثالث: فجر روح الأعماق)، وسيواصل مغامرة “ريغ” و“ريكو” و“ناناشي” في الطبقة السادسة، عاصمة الغير عائدين.