إذا كان لديك ما يكفي من المال، فيمكنك شراء أي شيء. لماذا ننتظر حينها من أجل أن تتوفر الأعضاء التي نحتاجها؟
تم تربيتها لتُستَخدم لأغراض زراعة الأعضاء، وقد فقدت "راي" بالفعل بصرها، حتى قام الجراح المتمرد "بلاك جاك" بإنقاذها.
والآن، بعد مرور عشر سنوات، نشأت لتصبح جراحة بنفسها. وبفضل العيون الاصطناعية الفريدة التي حصلت عليها كبديل لعينيها، اكتسبت سمعة في أداء عمليات طبية رائعة لا يستطيع أي شخص آخر حتى محاولة القيام بها.
ولكن ليس الكثير من يعرفون أن جهودها الجراحية هي جزء فقط من مهمة أكبر: اكتشاف ما حدث للأطفال الآخرين الذين تربيت معهم، والعثور على الرجال الذين سرقوا عيونها الحقيقية، وتقديمهم للعدالة.
تدور القصة في منتصف القرن التاسع عشر حول شاب تم تدريبه في الطب بالطريقة الغربية وشاب ساموراي يحاول العيش وفقًا للتقاليد القديمة لطبقته وثقافته.
تستند القصة في الواقع إلى أشخاص حقيقيين، الطبيب "ريو آن" كان جد "تيزوكا".
خلال العام الثاني من عصر آنسي (1855) في كويشيجاوا في إيدو، هناك رجلان شابان، "منجيرو إيبوتاني" و"ريوآن تيزوكا".
"إيبوتاني" هو ساموراي من رتبة منخفضة وهو سياف موهوب ولديه حس بالعدالة مباشر وقوي.
"تيزوكا" هو شخص لا يبالي كثيرا. وهو غالبا ما يجذب النساء، لكنه متحمس لأن يصبح طبيبًا.
تكبر الشخصيتان المتناقضتان خلال الخلفية المضطربة لنهاية عصر توكوغاوا (1600-1868 م).
على النظرة الأولى، قد لا يبدو "راموني" مثل طبيب محترف، إنه خشن، وقليل اللباقة، ويتصرف غالبًا بتردد.
ولكن تتجلى براعته الحقيقية بمجرد أن يزوره مرضاه: إنه قادر على تشخيص وعلاج أنواع مختلفة من الأمراض الغريبة والغامضة التي تأتي في طريقه.
من طالب شاب تحولت أصابعه إلى فلفل حار إلى طفل دموعه مصنوعة من التوابل، يمكن لـ"راموني" استعمال نوع من الغرائز والتي تمكنه من فك أسرار مصدر تلك الأمراض.
ومع ذلك، العثور على العلاج الصحيح لهذه الأمراض يأتي بثمن غالٍ، والمال بالتأكيد غير كافي لدفع ذلك.
بعد أن فقد أخته الصغيرة بسبب مرض لا علاج منه، أعطى الباحث الطبي الشهير عالميا "كانجي ياكوتاني" كل ما لديه لعلاج المرضى من خلال تكريس حياته لاختراع أدوية جديدة.
لكن، بسبب إجهاد العمل ينتهي به الأمر بالوفاة في سن 31.
الصيدلي السابق يستيقظ في جسد طفل في العاشرة من عمره بعد أن أصيب بصاعقة.
يكتشف أنه تم تجسيده في عالم بالعصور الوسطى كـ"فالما"، وهو طفل من عائلة "دي ميديسيس" المحترَمة.
في عالم حيث الفنون الإلهية (السحر)، يمنح من خلال بركات الآلهة الحامية.
هناك، يدرك "فالما" أن جسمه مضيف لآلهة الطب الحامي. وقد مُنح الصبي فنون الإنشاء والتدمير الإلهية الأسطورية، وكذلك القدرة على التشخيص الفوري للأمراض في أجساد الناس.
وسرعان ما يكتشف حالة الطب الرهيبة في هذا العالم، فالنبلاء وحدهم قادرون على تحمل تكاليف الرعاية الطبية، والتي هي غير فعالة في أفضل الأحوال، والضارة في أسوئها.
باستخدام المعرفة الحديثة السابقة التي يمتلكها، وقواه الإلهية، يصنع "فالما" تدريجيا اسما لنفسه كصيدلي على الرغم من صغر سنه، وحتى أنه يكسب الاعتراف من المحكمة الإمبراطورية.
عندما يكتسب أخيرا صيدلية سليمة خاصة به، فإنه ينوي متابعة هدفه لتحسين الرعاية الصحية في امبراطورية "سان فلوف" وجعلها في متناول الجميع.
منذ العصور القديمة، عاش مواطنو "سالوتانيا" في غطاء من الـ"مياسما"، قوة تجلب وحوش تخلق الخراب في جميع أنحاء العالم.
عندما يصبح فرسان المملكة غير قادرين على احتواء الوحوش، يستدعي الساحر العظيم فتاة مقدسة، وهي "القديس" الأسطوري لإبادة هذه المخلوقات المروعة واستعادة السلام.
ذات ليلة، عندما تعود "سي تاكاناشي" من يوم طويل في العمل، تسحبها قوة سحرية إلى عالم آخر.
عند وصولها إلى مملكة "سالوتانيا"، سمعت أن الساحر العظيم استدعى عن غير قصد اثنين من القديسين، "سي" وفتاة ذات شعر بني.
بينما يحتاجون إلى عذراء مقدسة واحدة فقط، يعلن الأمير الفتاة الأخرى كقديس، وترك "سي" تفعل ما تريد.
تضع "سي" أنظارها على معهد أبحاث النباتات الطبية، وهو مؤسسة معروفة بدراساتها المتعلقة بالأعشاب والجرعات.
بينما تنغمس في شغفها الجديد، "سي" لديها لقاء مشؤوم مع قائد الفرسان الثالث.
ما لا تعرفه "سي"، أن قدراتها كقديس سوف تستمر في تأثيرها على حياتها الجديدة.
"الطب الصوتي" هو تخصص معترف به على قدم المساواة مع النهج الطبي التقليدي، وهو ممارسة استخدام الأغاني لعلاج حالات الصحة والإصابات.
الشباب في جميع أنحاء العالم يسعون لاحتراف هذا الفن ويتطلعون ليصبحوا "معالجين" لمساعدة الناس من خلال قوة أصواتهم.
"كانا فوجيي" من بين العديد من المعالجين الذين يتلقون تدريبًا، وهي مغنية موهوبة بطبيعتها تُلهمها تجربة غيَّرت حياتها لمتابعة هذا المجال.
بالإضافة إلى "ريمي إيتسوشيرو" المتحمسة و"هيبيكي موريشيما" البسيطة، تتدرب "كانا" في عيادة كاراسوما للصوتيات تحت إشراف "ريا كاراسوما"، المعلمة الصارمة واللطيفة في الوقت نفسه.
بينما يسعون لتحقيق أحلامهم، تلتقي "كانا" وأصدقائها بمعالجين متنوعين على طول الطريق، كما يكتشفون أن هناك الكثير في الطب الصوتي أكثر من مجرد الدراسة المجتهدة!
داخل جسم الإنسان، تعمل تقريبًا 37.2 تريليون خلية بنشاط على مدار الساعة طوال اليوم وعلى مدار العام.
"سيكيكيو" (AE3803)، الخلية المرحة والمتهورة إلى حدٍ ما والتي انهت تدريبها حديثًا، مستعدة لتولي المهمة بالغة الأولوية لنقل الأكسجين.
بينما كالعادة، "هاككيو" (U-1146) مشغول جدًا في دورياته لمراقبة والقضاء على البكتيريا العدائية التي تحاول الاستيلاء على الجسم وإنشاء مستعمرة فيه.
ثم في مكان آخر، تتراص صغار الصفائح الدموية في انتظار مشروع بناء جديد.
تتضمن حياة الخلايا التعامل مع الجروح والحساسية، وضياع الطريق نحو الرئتين، والجدالات مع الخلايا من أنواع مماثلة، ما يجعل حياة الخلايا اليومية دائمًا مزدحمة حيث تعمل سويًا للحفاظ على صحة الجسم!
"بلاك جاك" هو طبيب عبقري ومغامر، يتجول في العالم بحثا عن التحديات الطبية الصعبة والغامضة.
يعالج مرضى لا يستطيع أحد مساعدتهم، ولكن بمقابل مادي كبير. يواجه في طريقه خصوما وأصدقاء، ويكشف عن أسرار وحقائق مذهلة.
هل سينجح في إنقاذ حياة الناس، وهل سيجد السعادة والهدوء في حياته؟
تابعوا أنمي Black Jack لتعرفوا الإجابة.
علم النفس بعيدٌ كلَّ البعد عن الدكتور الغريب "إيتشيرو إيرابو"، الطبيب النفسي المقيم في مستشفى إيرابو العام.
هو وممرضته الساحرة "مايومي" يتعاملون مع العديد من المرضى، كلُّهم يعانون من اضطرابات نفسية تؤثر سلباً على حياتهم اليومية.
يجب أن يكون المرضى حذرين من "مايومي" الجذابة، بمظهرها الساحر وزيّ الممرضة الوردي القصير بشكل شيطاني.
من ناحية أخرى، يبدو أن الطبيب لديه ثلاثة شخصيات مختلفة: طفل يرتدي معطف طبي كبير؛ ورجل شاب ذكي ذو صفات أنثوية؛ ودب أخضر وقح ومنفتح.
بينما يعالج مرضاه بطرق مشكوك فيها، يحاول الدكتور "إيرابو" في كثير من الأحيان الحصول على شيء منهم خارج إطار مهنته، وبذلك ينسى أحياناً دوره كطبيب.
بينما يتصارع كل مريض لمواجهة طبيعة معاناتهم، يتم ربط مساراتهم معاً بخيط واضح ولكن غير مرئي.
في محكمة إمبراطورية في الصين القديمة، مرت بضعة أشهر منذ اختطاف فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا تُعرف باسم "ماوماو" وإجبارها على العمل كخادمة منخفضة المستوى في قصر الإمبراطور.
ومع ذلك، تمكنت من الاحتفاظ بروحها الفضولية والعملية، وتخطط أن تشتغل حتى تنتهي سنوات العبودية.
في أحد الأيام، اكتشفت حقيقة أن رضيعي الإمبراطور أصيبا بمرض خطير.
لتقرر اتخاذ إجراء سراً، بالاعتماد على تجربتها كصيدلانية نشأت في منطقة الضوء الأحمر الفقيرة.
لكن على الرغم من محاولات "ماوماو" لعدم الكشف عن هويتها، سرعان ما لفتت انتباه "جينشي"، وهو صاحب النفوذ والذي يعترف بمواهبها.
"ماوماو" تجد نفسها في البلاط الداخلي للإمبراطور، حيث تصنع اسمًا لنفسها تدريجيًا من خلال استخدام معرفتها وشخصيتها الغريبة لحل الألغاز الطبية المختلفة.