على الرغم من أن قصر نظر “جيرو هوريكوشي” يمنعه من أن يصبح طيارًا👨🏻✈️، إلا أنه يغادر مسقط رأسه لدراسة هندسة الطيران في جامعة طوكيو🔧 الإمبراطورية لغرض واحد بسيط: تصميم وبناء الطائرات🛩️ تمامًا مثل بطله، رائد الطائرات 👨🏻✈️الإيطالي “جيوفاني باتيستا كابروني”.يتزامن وصوله إلى العاصمة مع زلزال كانتو العظيم عام 1923، حيث أنقذ خادمة لأسرة فتاة تدعى “ناوكو ساتومي”.يمثل هذا الحدث الكارثي بداية أكثر من عقدين من الاضطرابات الاجتماعية والضيق الذي أدى إلى استسلام اليابان في نهاية المطاف في الحرب العالمية الثانية.بالنسبة لــ”جيرو“، فإن السنوات التي سبقت إنتاج طائرته القتالية الشائنة “ميتسبشي A6M زيرو ” 🛩️ستختبر كل ألياف كيانه.أسفاره العديدة وخبرات حياته تدفعه إلى المضي قدمًا فقط، حتى عندما يدرك دور إبداعاته في الحرب والواقع القاسي لحياته الشخصية.مع مرور الوقت، يجب أن يواجه سؤالًا مستحيلًا: بأي ثمن يطارد حلمه الجميل؟✨